للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أحمد: حديثه حديث موضوع.

وقال عمرو بن علي: حدث بأحاديث موضوعة.

وقال يحيى: منكر الحديث.

وقال ابن راهويه: تركوه.

وقال البخاري: متروك الحديث، صلب وقتل في الزندقة.

وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث.

وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره الا على وجه القدح فيه [تمييز].

قال المصنف: قلت: ولأهل الشام رجل آخر، ولا أحد يشارك هذا في اسمه واسم أبيه وجده، فربما اعتقد أنه هو وليس به.

وهو (محمد بن سعيد بن حسان العنسي)، من أهل حمص، روى عن عبد الله بن سالم حديثاً في الفتنة يرفعه، وروى عنه علي بن عياش، ذكرته لئلا يلتبس. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٦٥)].

• محمد بن سعيد المصلوب.

كذاب، صلب في الزندقة.

أخرجه البخاري في أماكن من تاريخه لاختلافهم في اسمه ونسبه وتقلب اسمه على وجوه. [ديوان الضعفاء (ص ٣٥٣)].

• محمد بن سعيد الدمشقي الشامي.

المصلوب في الزندقة.

أخرج اسمه البخاري في أماكن من تاريخه لاختلافهم في تدليس اسمه.

سمع مكحولاً.

قال البخاري: ترك حديثه.

وقال النسائي وغيره: كذاب.

ومما وضع المصلوب على حميد عن أنس: «لا نبي بعدي الا أن يشاء الله». (ت ق) [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٠٧)].

• محمد بن سعيد الأزدي.

لعله المصلوب.

عن أبي كبشة الانمارى.

قال الدارقطني: متروك. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٣١)].

• محمد بن سعيد المصلوب. [ت، ق].

شامي من أهل دمشق، هالك، اتهم بالزندقة، فصلب والله أعلم، وكان من أصحاب مكحول.

وروى عن الزهري، وعبادة بن نسي، وجماعة.

وعنه ابن عجلان، والثوري، ومروان الفزاري، وأبو معاوية، والمحاربي، وآخرون.

وقد غيروا اسمه على وجوه سترا له وتدليسا لضعفه، فقيل: محمد بن حسان فنسب الى جده.

وقيل: محمد بن أبي قيس.

وقيل: محمد بن أبي حسان.

وقيل: محمد بن أبي سهل.

وقيل: محمد بن الطبري.

وقيل: محمد مولى بنى هاشم.

وقيل: محمد الاردني.

وقيل: محمد الشامي.

وروى سعيد بن أبي أيوب، عن ابن عجلان، عن محمد بن سعيد بن حسان بن قيس.

وقال بعضهم: محمد بن أبي زينب.

وقال آخر: محمد بن أبي زكريا.

وقال آخر: محمد بن أبي الحسن.

وآخر يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي، وربما قالوا: عبد الرحمن، وعبد الكريم، وغير ذلك، حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>