أَو عُمرَة.
حدثنا زَكَريا بن داوُد النَّيسابُوري، حَدثنا بِشر بن الحَكم النَّيسابُوري، حَدثنا سُفيان، حَدثنا رَجُل يُقال لَه: نافِع بن مُحدث، عن عُمر بن مُحَمد بن المُنكَدِر، عن أَبيه، قال: لا تُوضَع النَّواصي الاَّ في حَج، أَو عُمرَة، يَعني الحَلق.
وهَذا أَولَى. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٢٦٤)].
• مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المَخْزُومِي.
من أهل مَكَّة.
يروي عَن نَافِع بن عمر الجُمَحِي.
روى عَنهُ العِرَاقِيُّونَ.
كَانَ كثير الخَطَأ، فَاحش الوَهم، لَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد، وَكَانَ الحميدِي شَدِيد الحمل عَلَيْهِ. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٦٠)].
• مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المَخْزُومِي.
قَالَ ابن حِبَّانَ: كَانَ كثير الخَطَأ، فَاحش الوَهم.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: الذِي يُخطئ يقَالَ لَهُ: مُحَمَّد بن سُلَيْمَان، هَذَا هُوَ ابن مشمول، مُنكر الحَدِيث.
رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن سَلَمَةَ بن وَهْرَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: عَنِ الشَّهَادَةِ، فَقَالَ: «هَلْ تَرَى الشَّمْسَ؟ عَلَى مِثْلِهَا فَاشْهَدْ، أَوْ دَعْ»، فَإِنْ كَانَ هَذَا غَيْرَهُ فَكِلاهُمَا ضَعِيفٌ.
[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٣٧)].
• مُحَمد بن سليمان بن مسمول.
سكن مكة.
عن نافع، عنِ ابن عُمَر.
كان الحميدي يتكلم فيه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، سمعت الحميدي يتكلم في مُحَمد بن سليمان بن مشمول المشمولي المخزومي، سكن مكة، يروي عن نافع، عنِ ابن عُمَر، والقاسم بن مُحَمد أدركه الحميدي.
وقال النسائي: مُحَمد بن سليمان بن مشمول مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير الرازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن مالك الراسبي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان بن مشمول، حَدَّثَنا عَبد الله بن سلمة بن وهرام، كذا قال عَبد الله، وإنما هو عُبَيد الله بن سلمة بن وهرام، عن أبيه، عَن طاووس، عنِ ابن عباس، قال: ذكر عند رسول الله ﷺ الرجل يشهد بالشهادة، فقال رسول الله ﷺ: أما أنت يا ابن عباس، فلا تشهد الاَّ على أمر يضيء لك كضياء هذه الشمس، وأومأ بيده الى الشمس.
حَدَّثَنَا يوسف بن عاصم الرازي، حَدَّثَنا سليمان الشاذكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان المخزومي، عن عُبَيد الله بن سلمة بن وهرام، عن أبيه، عَن طاووس، عنِ ابن عباس، عَن النبي ﷺ، قَال: لا تشهد على شهادة، حتى تكون أضوأ من الشمس.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا يَحْيى بن موسى أبو زكريا، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان بن مشمول، حَدَّثني عُبَيد الله بن وهرام، عن أبيه، عَن طاووس، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: الناس معادن، والعرق دساس، وأدب السوء كعرق السوء.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان بن مشمول، حَدَّثَنا عُمَر بن مُحَمد بن المنكدر، عن أبيه، عَن جابر بن عَبد الله؛ أن