ناصر لابن طاهر، وفي الكلام ما يؤخذ منه كون ياقوت شافعيا.
وقال أبو مسعود الحاجي: سَمِعتُ ابن طاهر يقول: بلت الدم في طلب الحديث مرتين وما ركبت دابة قط في طلب الحديث وما سألت أحدا في حال الطلب شيئا.
وقال السمعاني: سمعت بعض المشايخ يقول: كان ابن طاهر يمشي في ليلة واحدة قريبا من سبعة عشر فرسخا وكان يمشي على الدوام في الليل والنهار عشرين فرسخا.
قال الدقاق في رسالته: كان ابن طاهر صوفيا ملامتيا له أدنى معرفة بالحديث في باب الشيخين وذكر لي عنه حديث الإباحة أسأل الله أن يعافينا منها وممن يقول بها من صوفية وقْتِنَا.
وقال ابن ناصر: محمد بن طاهر لا يحتج به صنف كتابا في جواز النظر الى المرد وكان يذهب مذهب الإباحة وكان لحنة مصحفا.
وقال السمعاني: سألت إسماعيل بن محمد الحافظ عنه فأساء الثناء عليه.
وقال السلفي: كان فاضلا يعرف ولكنه كان لحنة حكى لي المؤتمن قال: كنا بهراة عند عبد الله الأنصاري وكان ابن طاهر يقرأ ويلحن فكان الشيخ يحرك رأسه ويقول: لا حول، وَلا قوة الا بالله.
وقال ابن عساكر: له شعر حسن مع أنه كان لا يعرف النحو.
وله كتاب المؤتلف والمختلف وله كتاب صفة التصوف المنثور وأطراف أفراد الدارقطني وأشياء كثيرة، ولد سنة ثمان وأربعين وأربع مِئَة.
وقال شيرويه: كان ثقة صدوقا حافظا عالما بالصحيح والسقيم حسن المعرفة بالرجال والمتون كثير التصانيف جيد الخط لازما للطريقة بعيدا من الفضول والتعصب خفيف الروح قوي العمل في السر كثير الحج والعمرة.
مات في ربيع الأول سنة سبع وخمس مِئَة. [لسان الميزان (٧/ ٢١٢)].
• محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.
ليس بالقوي، له أوهام كثيرة في تواليفه، وقال ابن ناصر: كان يُصَحف، وقال ابن عساكر: جمع أطراف «الكتب الستة»، فرأيته بخطه، وقد أخطأ فيه في مواضع خطأً فاحشاً، وله انحراف عن السنة الى تصوف غير مرضي، وهو في نفسه صدوق لم يُتَّهم، وله حفظ ورحلة واسعة، وقد طول ترجمته الذهبي في «طبقات الحفاظ» دخل أربعين مدينة، وسمع بما كان من البلدان، ومدحه ابن منده، وكذا السمعاني، وقال أبو الحسن بن أبي طالب الكرجي الفقيه، ما كان على وجه الأرض له نظير، وعظَّم أمره، واختار مذهب داود.
قال ابن ناصر: صنف كتاباً في جواز النظر الى الأمرد.
قال السلفي: كان فاضلاً، ولكن يلحن.
قال ابن عساكر: له شعر حسن، مع أنه لا يعرف النحو، وله كتاب «المختلف والمؤتلف»، وله كتاب «صفة التصوف»، و «المنثور» و «أطراف أفراد الدارقطني» وأشياء كثيرة.
ولد سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، وقال شيرويه: كان ثقة صدوقاً حافظاً، عالماً بالصحيح والسقيم، حسن المعرفة بالرجال والمتون، كثير التصانيف، جيد الخط، لازماً للطريقة، بعيداً من الفضول والتعصب،