وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ المُؤْمِنَ الذِي يَعْمَلُ الطَّاعَاتِ يَحْفَظُهُ اللَّهُ فِي سَبْعِ قُرُونٍ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ».
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذا لَقِيتَ الحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ، وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ، فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ».
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا فِي غَيْرِ سَبِيلِ عُذْرٍ يَرْجِعُ مِنْ حَسَنَاتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَفُوتُ صَلاةُ لَيْلٍ فِي لَيْلٍ، وَلا صَلاةُ نَهَارٍ فِي نَهَارٍ، وَلَكِنَّ التَّضييعَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ».
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَزَالُ أَرْبَعُونَ رَجُلا يَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ، كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ آخَرَ، هُمْ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا».
أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ مُحَمَّدُ بن يَعْقُوب بن إسحاق الخَطِيب بالأهواز، قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد الحَارِثِيّ، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحَارِث الحَارِثِيّ، قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن البَيْلَمَانِي، مولى ابْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ. فِي تِلْكَ النُّسْخَة التِي ذَكرنَاهَا، أَكْثَرهَا مَوْضُوعَة أَو مَقْلُوبَة، كرهت ذكرهَا كلهَا؛ لِأَن فِيمَا ذَكرْنَاهُ غنية لمن هَذَا الشَّأْن صناعته عَن الإِكْثَار مِنْهَا فِي الذّكر.
وَلَقَدْ حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن سُفْيَانَ قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بن أبي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحَارِث الحَارِثِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَا شُفْعَةَ لِصَغِيرٍ وَلا لِغَائِبٍ، وَإِذَا سَبَقَ الشريكُ شريكَهُ بِالشُّفْعَةِ فَلا شُفْعَةَ، وَالشُّفْعَةُ كَحَلِّ العِقَالِ». [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٦٤)].
• مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ البَيْلَمَانِي.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ البَيْلَمَانِي مُنكر الحَدِيث، وَكَانَ أَبوهُ ثِقَة، قد روى عَن الصَّحَابَة، وَهُوَ القَائِل:
أتيه على جن البِلَاد وأنسها
وَلَو لم أجد خلقا لتهت على نَفسي
.
[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٤٠)].
• مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني.
مدني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني؟ قال: ليس بشيءٍ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: كان الحميدي يضعف مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني مولى عُمَر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه منكر الحديث، وكان الحميدي يتكلم فيه.
وقال النسائي: مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه منكر الحديث.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي بن عمران الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ﷺ، قَال: من أحب أن يستظل تحت ظل