للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العرش، فلينظر معسرا وليدع له.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الدبيلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا صالح بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، قَال رَسُول اللهِ : يأتي على الناس زمان يكون أفضل الرباط رباط جُدَّة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير المطيري، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد بن الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، قال: كان لرسول الله جار يهودي، وكان له ابن فمرض ابنه، فقال رسول الله ذات يوم لأصحابه: الا تذهبون بنا فنعود جارنا هذا؟ قالوا: بلى، فقام وقاموا معه، فدخلوا عليه فجلس النبي عند رأس الصبي، فقال: ويحك، اشهد أن لا اله الاَّ الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، فنظر الى أبيه، فقال أبوه: قل ما يقول لك مُحَمد، فقال: أشهد الا اله الاَّ الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، فقام رسول الله ومَنْ معه، فلما خرجوا، قال النبي : الحمد لله الذي رحم جويرنا هذا بمدخلنا عليه.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكر بن خالد القصير، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن العباس بن الربيع الحارثي، من أهل نجران اليمن بعرفات، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله ، وَهو يوصي رجلاً: يا فلان، أقل من الدين تعش حرا، وأقل من الذنوب يهن عليك الموت، وانظر في أي نصات تضع ولدك فإن العرق دساس.

وعن رسول الله ، أنه قال: خصلتان من أخلاق العرب، وهما من عمود الدين، ويوشك أن تدعوهما، قيل: وما هما يا رسول اللهِ؟ قال: الحياء، والأخلاق الكريمة.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، عن مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، قَال رَسُول اللهِ : أنكحوا الأيامي، قيل: يا رسول اللهِ، ما العلائق؟ قَال: مَا تراضى عليه أهلوهم. حَدَّثَنا ابن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، عن مُحَمد بن عَبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ، قَال: لا شفعة لصغير، ولا لغائب، وَإذا سبق الشريك شريكه بالشفعة فلا شفعة، والشفعة كحل العقال.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن عمران الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا بُنْدَار، وأَبُو الربيع، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر؛ أَن النَّبيّ قَال: الأرواح جنود مجندة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون الهاشمي، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرحمن، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، قَال رَسُول اللهِ : إن المملوك يخاصم ربه يوم القيامة، يقول: لم تعذبني، جعلت لي ربَّا من دونك شغلني عن عبادتك فلم أكن أفرغ لها، فيقول الله: قد كنت أراك تسرق منه لنفسك، فهلا سرقت لي كما تسرق لنفسك.

حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الحميد الفرغاني، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد

<<  <  ج: ص:  >  >>