كُن فيه فَهو مُنافِق، وإِن صام وصَلَّى وزَعَم أَنه مُؤمِن، إِذا حَدَّث كَذَب، وإِذا وعَد أَخلَف، وإِذا اؤتُمِن خانَ.
قال: فَحَجَجت، فَأَتَيت عَطاء بن أبي رَباح، فَذَكرت لَه هَذا الحَديث فقال: حَدثني جابِر بن عَبد الله، أَنَّ رَسول الله ﷺ قال هَذا الحَديث في المُنافِقين، هُم الذين حَدَّثُوا النَّبي ﷺ فَكَذَبُوهُ، وائتَمَنَهُم فَخانُوه، ووعَدُوه أَن يَخرُجُوا معَه فَأَخلَفُوهُ.
ولا يُعرَف الاَّ به.
وحدثني الحُسين بن عَبد الله الذارِعُ، حَدثنا أبو داوُد، حَدثنا عَلي بن نَصر، أخبرنا عَليُّ بن المَديني، حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن مَهدي، قال: كان مُحمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير يُقال لَه: المُحرِمُ، فَكان لَه سَمت وهَيئَة، فقال لي رَجُلٌ: لا تَنظُر الى هَيئَتِه، فَإِنه مِن أَكذَب الناس، قال: ثُم قام اليه، فقال: كَيف حَديث عَطاء، أَنَّ النَّبي ﷺ باع مُصحَفًا؟ فقال: حَدثني عَطاء، عن ابن عَباس، أَنَّ النَّبي ﷺ باع مُصحَفًا. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٤٠٥)].
• مُحمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير اللَّيثي المَكّيُّ.
حدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: مُحمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، لَيس بِذاك القَويِّ.
ومن حديثه؛ ما حَدثناه أَحمد بن إِسحاق بن واضِح، حَدثنا سَعيد بن أبي مَريم، أَخبَرنا مُحمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، عن عَطاء، عن سَعيد، عن أبي هُريرة، قال: نَهَى رسول الله ﷺ عن ثَمَن الكَلب، ومَهر البَغي، وعَسيب الفحل.
وحدثناه بِشر بن مُوسَى، حَدثنا الحُميدي، حَدثنا سُفيان، حَدثنا عَمرو بن دينار، عن عَطاء، عن سُعَيد، مَولَى خَليفة، قال: سمعتُ أَبا هُريرة يقول: ثَمَن الكَلب، ومَهر البَغي، وكَسب الحَجام سُحتٌ.
هَذا أَولَى. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٣٠٧)].
• مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ.
من أهل مَكَّة.
يروي عَن: عَطاء، وَعَمْرو بن دِينَار.
روى عَنْهُ دَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ، والعراقيون.
كَانَ مِمَّن يقلب الأَسَانِيد من حَيْثُ لَا يفهم من سوء حفظه، فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ اسْتحق مجانبته.
سَمِعت مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول: سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول: مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ، لَيْسَ حَدِيثه بِشيء. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٥٧)].
• مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ بن عبيد بن عُمَيْر.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: ضعفه عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهْدي، ويقَالَ: لعمير جده صُحْبَة.
رَوَى عَنْ لَيْثٍ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ».
[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٣٥)].
• مُحَمد المحرم.
ولم ينسب.
مكي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: مُحَمد المحرم ليس بشيءٍ.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحسين الأنطاكي، حَدَّثَنا بَقِية، عَن إسحاق بن ثعلبة، عن مُحَمد المَكِّي، عَن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عَبد الله؛ أن رسول الله ﷺ كان إذا أتي بالمرء قد شهد بدرا والشجرة، كبر عليه تسعا، فإذا أتي