وقال عباس عن يحيى: [محمد] المحرم، ولم ينسبه.
بقية، عن إسحاق بن ثعلبة، عن محمد المكي، عن عطاء، عن جابر - أن النبي ﷺ كان إذا أتى بمن شهد بدرا أو شهد الشجرة كبر عليه تسعا … الحديث.
ابن عدي، حدثنا أحمد بن حفص السعدى، حدثنا إسحاق بن وهب، ويوسف ابن زكريا، قالا: حدثنا منصور بن مهاجر، حدثنا محمد المحرمى عن عطاء، عن عائشة: أن شابا كان صاحب سماع، فكان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما، فأرسل اليه رسول الله ﷺ: ما يحملك على صيام هذه الايام؟ قال: إنها أيام المشاعر والحج، عسى الله أن يشركني في دعائهم، فقال: لك بكل يوم تصومه عدل مائة رقبة تعتقها، ومائة بدنة تهديها، ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم التروية فلك عدل الف رقبة وألف بدنة وألف فرس،.
فإذا كان يوم عرفة فلك عدل الفى رقبة وألفي بدنة وألفي فرس، وصيام سنتين.
قال محمد: أشهد [به] على عطاء في قبره أنه حدثني به.
قلت: هذا كأنه موضوع. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٢٣)].
• محمد المحرم.
ذكره ابن عَدِي في الكامل فساق له ترجمته: وهو محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير الليثي المكي.
قد تقدمت ترجمته وكرره ابن عَدِي مرتين. [لسان الميزان (٧/ ٦٠٤)].
• محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير الليثي المكي.
ويقال له: محمد المحرم.
روى عن عطاء، وَابن أبي مليكة.
وعنه النفيلي وداود بن عمرو الضبي وعدة.
ضعفه ابن مَعِين.
وَقال (خ): منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك. النفيلي: حدثنا محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عمير عن عمرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه ﵁: أن رسول الله ﷺ قضى باليمين مع الشاهد.
رواه مطرف الصنعاني عن ابن جريج عن عمرو.
عبد الله بن نافع: عَن مُحَمد بن عبد الله، عَن مُحَمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر ﵄: أن النبي ﷺ سئل عن السبيل الى الحج فقال: الزاد والراحلة.
قال ابن عَدِي: هو مع ضعفه يكتب حديثه.
ضمرة عن ابن شوذب قال: قال عكرمة لمحمد المحرم: ما أعلم أحدا شرا منك قال: كيف؟ قال: لأن الناس يستقبلون البيت بالتلبية وأنت تستدبره بها.
قال: وكان يُحْرِم السَّنَة كلها إذا انصرف الى أهله لبى بالحج. انتهى.
وقال (س) في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عمار: ضعيف.
وقال (د): ليس بثقة.
وقال: قال مصعب: زعم المكيون أنه رجل صالح.
وكان يحيى وأبو خيثمة لا يرضيانه.
وعن ابن مهدي قال: كان له هيئة وسمت فقال لي