سألت أبا عَبد الله أحمد بن حنبل عن مُحَمد بن عَبد الله بن علاثة، من هو؟ فقال: كان من أهل الجزيرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، سألت يَحْيى عن مُحَمد بن علاثة، من هو؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى يقول: مُحَمد بن علاثة ثقة، يروي عنه حفص بن غياث وغيره.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: مُحَمد بن عَبد الله بن علاثة بن علقمة بن مالك بن عَمْرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل العقيلي، أبو اليسير، قاضي المنصور والمهدي.
سمعتُ ابن حماد، يقول: قال البُخارِيّ: مُحَمد بن عَبد الله بن علاثة القاضي الشامي، يروي عنه وكيع، في حفظه نظر.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا عَمْرو بن حصين الكلابي، حَدَّثَنا ابن علاثة، عن الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: لا حسد ولا ملق، الا في طلب العلم.
هذا حديث منكر، لا أعلم يرويه عن الأَوْزاعِيّ غير ابن علاثة.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بن حصين الكلابي، حَدَّثَنا ابن علاثة، حَدَّثَنا خصيف، عن مجاهد، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من حفظ على أُمَّتِي أربعين حديثًا، فيما ينفعهم من أمر دينهم، بعث يوم القيامة من العلماء، وفضل العالم على العابد سبعين درجة، الله أعلم ما بين كل درجتين.
وهذا عن خصيف لا يرويه غير ابن علاثة.
حَدَّثَنَا الحسين بن أبي معشر، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث البزاز، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلمة، عنِ ابن علاثة، عن هشام بن حسان، عن مُحَمد بن سيرِين، عن أبي هريرة، قَال: قَال النبي ﷺ: العمرة الى العمرة كفارة ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء الاَّ الجنة. حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي داود البرلسي، حَدَّثَنا إسحاق الفروي، عن عَبد الله بن عُمَر العُمَريّ، عن مُحَمد بن علاثة، عن هشام بن حسان، عنِ ابن سيرين، عَن أبي هريرة، قَال: قَال النبي ﷺ: العمرة الى العمرة كفارة ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء الاَّ الجنة.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، وَمُحمد بن علي بن سهيل الموصلي، قالا: حَدَّثَنا إسماعيل بن عُبَيد بن أبي كريمة، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلمة، عن مُحَمد بن عَبد الله بن علاثة، عن هشام بن حسان، عن مُحَمد بن سيرِين، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم الى السماء في الصلاة، أو لتخطفن أبصارهم.
وهذا يعرف بابن علاثة عن هشام.
حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عمي الوليد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلمة، عن مُحَمد بن عَبد الله بن علاثة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عَن عثمان بن أبي العاصي، قَال: قَال لي النبي ﷺ حين بعثني الى الطائف: يا عثمان، تجوز في الصلاة، وقدر الناس بضعفهم، فإن فيهم الكبير والضعيف، وذا الحاجة، والحامل، والمرضع، وإني لأسمع بكاء الصبي فأتجوز.
قال الشيخ: وهذا في متنه زيادة: الحامل والمرضع،