للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدثني جَدّي، حَدثنا حَمزَة بن رُشيد الباهِلي، حَدثنا إِبراهيم بن سَعد، عن ابن أَخي ابن شِهاب، عن امرَأَتِه، أُم الحَجاج بِنت مُحَمد بن مُسلم، قالَت: كان أبي يَأكُل بِكَفَّيه، فَقلتُ: لَو أَكَلت بِثَلاث أَصابِعٍ؟ قال: إِن النَّبي كان يَأكُل بِكَفِّه كُلِّها.

وهَذه الثَّلاثة أَحاديث لَم يُتابِع ابن أَخي الزُّهري عَلَيها أَحَدٌ.

حدثنا أَحمد بن زَكَريا العابِدي، حَدثنا يَحيَى بن المُغيرَة المَخزُومي، حَدثنا مُحمد بن عُمر الواقِدي، عن مُحَمد بن عَبد الله، عن الزُّهري، عن عُبَيد الله بن عَبد الله بن عُتبَة، عن ابن عَباس، عن النَّبي ، قال: اشتَرُوا على الله واستَقرِضُوا، قالُوا: وكَيف ذاك يا رَسول الله؟ قال: يَقولُون: بِعنا الى أَن يَفتَح الله لَنا، وأَقرِضنا الى أَن يَفتَح الله لَنا، لَن تَزالُوا بِخَير ما دام جِهادُكُم حُلوًا خضرا.

لَيس لَه أَصل مِن حَديث الزُّهريِّ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٢٩٦)].

• مُحَمَّد بن عبد الله بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ.

يروي عَن عَمه.

روى عَنهُ: الداروردي، ومعن بن عِيسَى.

مَاتَ سنة سبع وَخمسين وَمِائَة.

وَكَانَ رَدِيء الحِفْظ، كثير الوَهم، يخطئ عَن عَمه فِي الرِّوَايَات، وَيُخَالف فِيمَا يروي عَن الأَثْبَات، فَلَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد، وَإِنِّي سأذكر قصَّته وَمَا خَالف الأَثْبَات من حَدِيث عمر فِي كتاب الفَصْل بَين النقلَة إِن قضى الله ذَلِك وشاءه، وَلم ينصف من ترك حَمَّاد بن سَلمَة، وَسماك بن حَرْب، وَدَاوُد بن أبي هِنْد، وَاحْتج ابن أبي أخي الزُّهْرِيّ، وَعبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن دِينَار، وَأَنا سأتكلم على هَذَا الفَصْل عِنْد ذكر كل وَاحِد مِنْهُم فِي ذَلِك الكتاب إِن وفْق الله لذَلِك وأراده. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٤٩)].

• مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ بن أخي الزُّهْرِيّ.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: تفرد عَن عَمه بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا.

قَالَ يَحْيَى بن معِين: ابن أخي الزُّهْرِيّ ضَعِيف، وأخو الزُّهْرِيّ ثِقَة. وَسُئِلَ أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ، فقَالَ: هُوَ صَالح، إِن شَاءَ اللَّه.

رَوَى عَنْ سَعِيدِ بن المُسيبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو، عَنْ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ، عَنْ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ : مَا نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ عَرْضْتُهَا عَلَى عَمِّي، فَمَنْ قَبِلَهَا فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ» قَالَ يَحْيَى بن مَعِينٍ: ابن أَخِي الزُّهْرِيِّ، أَحَبُّ اليَّ مِنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.

[تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٣٢)].

• مُحَمد بن عَبد الله بن أخي الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فابن أخي الزُّهْريّ، ما حاله؟ فقال: ضعيف.

حَدَّثَنَا بهلول الأنباري، حَدَّثَنا إبراهيم بن حمزة، حَدَّثَنا عَبد العزيز، يعني الدراوردي، عن مُحَمد، يَعني ابن أخي الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ، عن حميد بن عَبد الرحمن، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : من حلف منكم باللات والعزى، فليقل: لا اله الاَّ الله، ومَنْ قال لصاحبه: تعال أراهنك، فليتصدق.

قال الشيخ: وهذه نسخة عَن عَمِّه الزُّهْريّ أخبار، عامتها مستقيمة، وابن أخي الزُّهْريّ روى عنه يعقوب

<<  <  ج: ص:  >  >>