للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المنقرى، حدثنا حماد بن سلمة،.

عن ثابت، عن أنس، قال: خطبنا رسول الله على ناقته الجدعاء فقال: أيها الناس، كأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نشيع من الاموات سفر عما قريب الينا راجعون، بيوتهم أجداثهم، ونأكل تراثهم … وذكر الحديث.

هذا وضع على المنقرى، وما لحقه الانباري.

قال السلفي: إن كان ابن ودعان خرج على كتاب زيد كتابه يزعمه حين وقعت له أحاديث عن شيوخه فقد أخطأ، إذا لم يبين ذلك في الخطبة، وإن كان سوى ذلك - وهو الظاهر - قلت: لا بل المتيقن - فأطم واعم، إذ غير متصور لمثله مع نزارة.

روايته، وقلة طلبه أن يقع له كل حديث فيه من رواية من أورده الهاشمي، على أن [معنى] الاربعين رواها عن ابن ودعان محمد الهادى بمصر، وأبو عبد الله البلخى بالعراق، ومروان بن على الطنزى، بديار بكر، وإسماعيل بن محمد [النيسابوري] بالحجاز.

وآخرون. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢١٤)].

• محمد بن علي بن ودعان القاضي أبو نصر الموصلي.

صاحب تلك الأربعين الودعانية الموضوعة. ذمه أبو طاهر السلفي وأدركه وسمع منه وقال: هالك متهم بالكذب.

قلت: مات سنة أربع وتسعين وأربع مِئَة في المحرم بالموصل عقب رجوعه من بغداد عن اثنتين وتسعين سنة.

روى عن عمه أبي الفتح أحمد بن عُبَيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان، ومُحمد بن علي بن بحشل والحسين بن محمد الصيرفي.

قال السلفي: تبين لي حين تصفحت الأربعين له تخليط عظيم يدل على كذبه وتركيبه الأسانيد.

وقال هَزَارَسْت بن عوض: سألته عن مولده فقال: ليلة نصف شعبان سنة إحدى وأربع مِئَة وأول سماعي في سنة ثمان.

وقال ابن ناصر: رأيته ولم أسمع منه لأنه كان متهما بالكذب وكتابه في الأربعين سرقه من عمه أبي الفتح، وقيل: سرقه من زيد بن رفاعة وحذف منه الخطبة وركب على كل حديث منه رجلا، أو رجلين الى شيخ ابن رفاعة.

وابن رفاعة وضعها أيضًا ولفق كلمات من رقائق الحكماء ومن قول لقمان وطول الأحاديث.

أخبرنا إسحاق الآمدي أخبرنا أبو طاهر بن عباس أخبرنا عبد الواحد بن حمويه أخبرنا وجيه بن طاهر أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن ودعان حَدَّثَنا الحسين بن محمد الصيرفي حدثنا الحسين بن عصمة الأهوازي حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أبي حدثنا أبو سلمة المنقري حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عَن أَنس قال: خطبنا رسول الله على ناقته الجدعاء فقال: يا أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكان الذي نشيع من الأموات سفر عما قريب الينا راجعون بيوتهم أجداثهم ونأكل تراثهم … وذكر الحديث.

هذا وضع على المنقري وما لحقه ابن الأنباري.

قال السلفي: إن كان ابن ودعان خرج على كتاب زيد كتابه بزعمه حين وقعت له أحاديث عن شيوخه فأخطأ إذ لم يبين ذلك في الخطبة وإن كان سوى ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>