بن واصل، قال: رأيتُ سفيان الثَّوْريّ يكتب بين يدي مُحَمد بن مسلم الطائفي.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن يَحْيى بن غوث بالفرما، وكان قد تورع عن شرب الماء خمسة عشر سنة، قَالَ: سَمِعْتُ سلمة بن شبيب، يقول: سَمعتُ عَبد الرَّزَّاق، يقول: سَمعتُ مُحَمد بن مسلم الطائفي يقول: إذا رأيت سفيان الثَّوْريّ، فاسأل الله ﷿ الجنة، وَإذا رأيت العراقي، فاستعذ بالله.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا أحمد بن عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، وذكر نحوه.
حَدَّثَنا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين، يقول: مُحَمد بن مسلم الطائفي ليس به بأس.
حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، سمعت يَحْيى بن مَعِين، يقول: مُحَمد بن مسلم الطائفي ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن مُحَمد بن مسلم الطائفي؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين، يقول: كان مُحَمد بن مسلم الطائفي لم يكن به بأس، وكان سفيان بن عُيَينة أثبت منه، ومن أبيه، ومن أهل قريته، كان إذا حدث من حفظه كأنه يقول: يخطئ، وكان إذا حدث من كتابه فليس به بأس، وابن عُيَينة أثبت منه في عَمْرو بن دينار وأوثق، وَمُحمد بن مسلم أحب الي في عَمْرو بن داود العطار.
حَدَّثَنَا شريح بن عقيل، حَدَّثَنا ابن أبي عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سليم، يقولُ: سَألتُ مُحَمد بن مسلم الطائفي عن الإيمان، فقال: قول وعمل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن الإمام، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان، عن مُحَمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قال: ولا أعلم الا قد رفعه، قال: [صَلَحَ أَمْرُ] أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلك آخرها بالبخل والأمل.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عُبَيد الله الحلبي، حَدَّثَنا أحمد بن حرب، حَدَّثَنا زيد بن الحباب، عن مُحَمد بن مسلم، عن عَمْرو بن دينار، عنِ ابن عباس؛ أن رسول الله ﷺ قَال: من كانت عنده شهادة، فلا يقل: لا أخبر بها الاَّ عند الإمام، ولكن ليجهر بها، لَعَلَّهُ يَرْجِعُ، أَوْ يَرْعَوِي.
حَدَّثَنا علي بن أحمد بن علي بن عمران الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا أبو مسعود الأصبهاني، وَأبي، قالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسلم الطائفي، عن عَمْرو بن دينار، عنِ ابن عباس؛ أن رسول الله ﷺ قضى باليمين مع الشاهد.
قال الشيخ: وهذا رواه مع مُحَمد بن مسلم عن عَمْرو، قيس بن سعد، وداود العطار.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا عَبد الله بن عُمَر بن أَبَان القرشي مشكدانه ببغداد، حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسلم الطائفي، حَدَّثني إبراهيم بن ميسرة، عنِ ابن طاووس، عن أبيه، عنِ ابن عباس قَال: لما حاصر النبي ﷺ الطائف، خرج رجل من الحصن فاحتمل رجلاً من أصحاب النبي ﷺ ليدخله الحصن، فقال النبي ﷺ: من يستنقذه وله الجنة، فقام العباس فمضي، فقال النبي ﷺ: امض ومعك جبريل وميكائيل، فمضى، فاحتملهما جميعًا حتى وضعهما بين يدي الرسول ﷺ.