للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: نعم، له قصة، كان افتتن بابن لعبد الوهاب الثقفي، وكان يقول فيه الأشعار، نسأل الله الستر والعافية.

قلتُ: فتراه مع هذا البلاء كان يكذب في الحديث؟.

قَال: أما هذا، فلا أعلمه.

- وحضرت أبا زُرْعَة بعد ما قال لي هذا بأيام عند أبي حاتم، وهو يقول: تكلمت بكلمة منذ أيام مع هذا أتعبتني وأنا عليها من النادمين، ذكرت ابن مُنَاذِر، فقلت: كان افتتن بابن لعبد الوهاب الثقفي، فندمت لم أطلق هذه اللفظة في أحد. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٢٠١ و ٢٠٢)].

• مُحَمَّد بن مناذر الشَّاعِر.

من أهل البَصْرَة.

يروي عَن ابن عُيَيْنَة.

روى عَنهُ الحجازيون.

كَانَ مَاجِنًا مظْهراً للمجون، لَا يجوز الاحْتِجَاج بِهِ.

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن الْمُنْذر يَقُول: سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول وَذكرت لَهُ شيخا كَانَ يلْزم ابن عُيَيْنَة يُقَال لَهُ ابن مناذر فَقَالَ: أعرفهُ، كَانَ يُرْسل العقارب فِي المَسْجِد الحَرَام حَتَّى تلسع النَّاس، وَكَانَ يصب المداد فِي اللَّيْل فِي المَوَاضِع التِي يَتَوَضَّئُونَ مِنْهَا حَتَّى يسود وُجُوه النَّاس، لَيْسَ يروي عَنهُ رجل فِيهِ خير. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٧١)].

• مُحَمَّد بن مناذر.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:

رَوَى عَنِ الحَسَنِ بن وَاصِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن دِينَارٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ، فَإِذَا شيكَ فَلا انْتَقَشَ». [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٤٢)].

• مُحَمد بن مناذر الشاعر.

بصري، يقال: يُكَنَّى أبا ذريح.

حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى، وذكرت له شيخا كان يلزم ابن عُيَينة، يُقَال له: ابن مناذر، فقال: أعرفه، وكان صاحب شعر، ولم يكن من أصحاب الحديث، زاد ابن حماد: وكان يتعشق ابن عَبد الوهاب الثقفي، وكان يقول فيه شعر، وكان يشبب بنساء ثقيف، فطردوه من البصرة، فخرج الى مكة، وقالا: وكان يرسل العقارب في المسجد الحرام حتى تلسعن الناس، وكان يصب المداد بالليل في المواضع التي يتوضأ منها الناس، حتى يسود وجوه الناس، ليس يروي عنه رجل فيه خير.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن القمي، حَدَّثَنا مُحَمد بن زكريا، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، كنت مع سفيان بن عُيَينة يومًا على الصفا ومعنا ابن المناذر، فقال سفيان: يا ابن مناذر، ما أطرف بصرتكم، قال: كأنك تريد أبا نواس، ما استظرفت من شعره، فقوله:

يا قمرا أبصرت في مأتم

يندب شجوا بين أتراب

تبكي فتلقي الدر من عينها

وتلطم الورد بعناب

.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُبَيد الله بن فضيل، حَدَّثَنا مزداد بن جميل، حَدَّثَنا مُحَمد بن مناذر، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَبد رَبِّهِ بن سَعِيد الأنصاري، عَن أبي سلمة بن عَبد الرحمن، عَن أبي قتادة الأنصاري؛ أَن رسُول الله صَلَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>