أَخْبَرَنَاهُ أبو يَعْلَى، وَالْحَسَنُ بن سُفْيَانَ، وَالسَّخْتِيَانِيُّ، وَعِدَّةٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بن خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ فَرْقَدٍ فِي بَيْتِ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن الشِّخِّيرِ.
وَرَوَى عَنْ أَزْهَر بن سِنَان، عَن ابن عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ يحب إغاثة اللهفان».
أخبرناه أَحْمد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الكُدَيْمِيُّ.
وَرَوَى عَنْ رَوْحِ بن عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسيبِ، عَنْ ابن عُمَر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «اطْلُبُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الوُجُوهِ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن سَعِيدٍ العَطَّارُ بِعَسْقَلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بن عُبَادَةَ.
وَرَوَى عَنْ قَبِيصَةَ بن ذُؤَيْبٍ، عَن سُفْيَان، عَنْ عَلْقَمَةَ بن مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَان بن بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِي ﷺ زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ فِي الفِ مُقَنَّعٍ فَمَا رُئِيَ بَاكِيًا أَكْثَرَ مِنْ يَوْمِئِذٍ.
أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بن يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَهَذَا شيءٌ أَخْطَأَ فِيهِ يَحْيَى بن الْيَمَانِ وَحْدَهُ، فَسرقَهُ وَحَدَّثَ بِهِ عَنْ قَبِيصَةَ.
وَرَوَى عَنِ المَكِّيِّ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَعْفَرِ بن سُلَيْمَانَ الضَّبُعِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ الى النَّبِيِّ ﷺ فَشَكَا اليْهِ قَسْوَةَ القَلْبِ، فَقَالَ: «اطَّلِعْ فِي القُبُورِ، وَاعْتَبِرْ بِيَوْمِ النُّشُورِ».
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بن زَنْجُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الكُدَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بن إِبْرَاهِيم. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٣١٢)].
• مُحَمَّد بن يُونُس أبو العَبَّاس البَصْرِيّ.
قَالَ ابن حِبَّانَ:
وَرَوَى عَنِ المَكِّيِّ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَعْفَرِ بن سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ الى النَّبِيِّ ﷺ فَشَكَا اليْهِ قَسْوَةَ القَلْبِ» الحَدِيثَ ثناه أَحْمَدُ بن زَنْجُوَيْهِ، ثَنَا الكُدَيْمِيُّ، ثَنَا مَكِّيُّ بن إِبْرَاهِيمَ.
قَالَ أبو الحَسَنِ: هَذَا الحَدِيثُ إِنَّمَا يَرْوِيهِ الكُدَيْمِيُّ، عَنْ شيخٍ لَهُمْ بَصْرِيٍّ، يُقَالُ لَهُ: مَكِّيُّ بن قُمَيْرٍ العِجْلِيُّ.
لَيْسَ عِنْدَ مَكِّيِّ بن إِبْرَاهِيمَ البَلْخِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بن سُلَيْمَانَ شيءٌ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٥٤)].
• مُحَمد بن يُونُس بن موسى أبو العباس الكديمي البصري.
اتهم بوضع الحديث وبسرقته، وادعى رؤية قوم لم يرهم، ورواية عن قوم لا يعرفون، وترك عامة مشايخنا الرواية عنه، ومن حدث عنه نسبه الى جده موسى بأن لا يعرف.
سمعت مُحَمد بن سعد، يقول: سَمعتُ موسى بن هارون الحمال، يقول: تقرب الى الكديمي بالكذب، قَال لي: كتبت عن أبيك في مجلس مُحَمد بن سابق، وسمعت أبي يقول: ما كتبت عن مُحَمد بن سابق شيئا ولا رأيته.
سمعت عبدان الأهوازي، يقول: كتبت عن الكديمي بالأهواز، سنة خمس وثلاثين، وكان عنده عَن أبي سلمة ونحوه، وما كان عنده من ذي الحديث الذي حدث ببغداد شيء، قلت له: اليس كان مستوي الأمر في ذلك الوقت؟ قَال: نَعم.
سمعت عُمَر بن مُحَمد الفقيه، يقول: سَمعتُ جعفر الطيالسي، يقول: دخلت البصرة ومفيدها