للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكديمي، قال عُمَر بن مُحَمد أبو حفص الوكيل: لعله سنة سبع عشرة، أو ثمان عشرة.

حَدَّثَنا حمدان بن مجاهد النسوي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا أبو نعيم، سنة ثلاث ومِئَتَين، وسأله عنه أبو داود.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا مُحَمد بن موسى، حَدَّثَنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حَدَّثَنا قيس بن الربيع، عَن أبي إسحاق، عَن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عَن النبي ؛ في قوله: ﴿وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا﴾ قال: إبليس.

قال الشيخ: ولم يحدث عَن أبي نعيم بهذا الإسناد غير الكديمي.

حَدَّثَنَا سهل بن يَحْيى بن سهل الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الكديمي، حَدَّثَنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : أكذب الناس الصباغون والصواغون.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا أبو يوسف القلوسي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن يَحْيى بن زبان، حَدَّثَنا الأحول، وسألته عن اسمه فلم يحفظ اسمه، وَهو كوفي، جاء الى حيان، ومندل، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي سَعِيد، قَال: قَال رسول الله : لا يصلح الكذب في جد ولا هزل، وأكذب الناس الصناع، وقِيلَ: وما الصناع؟ قال: العامل بيديه.

قال الشيخ: وهذا عَن أبي نعيم عَنِ الأَعْمَش، كان يقال: إنه لم يحدث به غير الكديمي، وحديث القلوسي يشهد له أن للحديث أصلا، فقال: حَدَّثَنا الأحول، قال: ولم يحفظ اسمه، وَهو كوفي، وأَبُو نعيم هو أحول كوفي، فقال: عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي سَعِيد، فهو في هذا أعذر. حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا خالد بن عَبد الرحمن المخزومي، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة، قالت: كان رسول الله إذا دخل الخلاء غطى رأسه، وَإذا أتى أهله غطى رأسه.

قال الشيخ: وهذا لا أعلمه رواه غير الكديمي بهذا الإسناد، والكديمي أظهر أمرا من أن يحتاج أن يتبين ضعفه، وقد حدثت عن أزهر، عنِ ابن عون، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ؛ الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن.

قال الشيخ: وهذا باطل.

حَدَّثَنَا عصمة البُخارِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا شُعْبَة، عنِ ابن عون، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال رَسُول اللهِ : البيعان بالخيار ما لم يتفرقا.

قال الشيخ: وإنكار هذا الحديث من حديث شُعْبَة، عنِ ابن عون، وأما عن نافع، عنِ ابن عُمَر فقد رواه جماعة، وروى عن أزهر، عنِ ابن عون، عن نافع، عنِ ابن عُمَر غير حديث باطل، وكان مع وضعه للحديث، وادعائه مشايخ لم يكتب عنهم يخلق لنفسه شيوخا، حتى كان يقول: حَدَّثَنا شاصويه بن عُبَيد، منصرفنا من عدن أبين، فذكر عنه حديثًا، وكان ابن صاعد، وشيخنا عَبد الملك بن مُحَمد، كانا لا يمنعان الرواية عن كل ضعيف كتبنا عنه الا عن الكديمي، فكانا لا يرويان عنه لكثرة مناكيره، وإن ذكرت كل ما أنكر عليه وادعاه ووضعه، لطال ذاك. [الكامل في

<<  <  ج: ص:  >  >>