• مَرْوَان بن سَالم الجَزرِي.
من أعل قرقيسياء.
يروي عَن: عبد الملك بن أبي سليان، وَأبي بكر بن أبي مَرْيَم.
روى عَنهُ عبد الحميد بن عَبْدِ العَزِيزِ بن أبي رَوَّادٍ.
وَهُوَ الذِي يروي عَنهُ عبد الصَّمد بن عبد الوَارِث وَيَقُول: حَدثنَا مَرْوَان أبو سَلمَة، كَانَ مِمَّن يَرْوِي المَنَاكِير، عَن المَشَاهِير، وَيَأْتِي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الأَثْبَات، فَلَمَّا كثر ذَلِك فِي رِوَايَته بَطل الاحْتِجَاج بأخباره.
رَوَى عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَن عَطاء، عَن ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَوَّلُ مَا يُجَازَى بِهِ المُؤْمِنُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ شيعَ جَنَازَتَهُ».
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْمُسيبِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَيُّوب المرَائِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَجِيدِ بن عَبْدِ العَزِيزِ بن أبي رَوَّادٍ، عَنْ مَرْوَانَ بن سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عَبَّاس. [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٣)].
• مَرْوَان بن سَالم أبو سَلمَة.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: مَرْوَان أبو سَلمَة يحدث أَيْضا عَن شهر بن حَوْشَب.
روى عَنهُ عبد الصَّمد، مُنكر الحَدِيث عِنْدهم.
قَالَ عَليّ بن المَدِينِيّ، أبو سَلمَة الأَيْلِي دجالي. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٦١)].
• مروان بن سالم الجزري القرقساني.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا مروان بن سالم، عن عَبد الملك بن أبي سليمان، وَأبي بكر بن أبي مريم، وصفوان بن عَمْرو، وكان بقرقيسيا بالشام، منكر الحديث، يُقَال له: الجزري وروى عنه عَبد المجيد بن عَبد العزيز، منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله يقول: سَمعتُ أبي يقول: مروان بن سالم الذي يحدث عن صفوان بن عَمْرو ليس بثقة.
وقال النسائي: مروان بن سالم متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الحسين بن عياض الحميري، حَدَّثَنا عَبد الغني بن رفاعة بن أبي عقيل، حَدَّثَنا عَبد المجيد بن عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن مروان بن سالم، عن عَبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: أول ما يجازى به العبد المؤمن بعد موته أن يغفر لجميع من اتبع جنازته.
حَدَّثَنَا عَبد العزيز بن سليمان الحرملي، حَدَّثَنا نصر بن علي، حَدَّثَنا عَبد المجيد، أظن عن مروان بن سالم، عن صفوان بن عَمْرو، عن شريح بن عُبَيد، عَن أبي الدرداء، قَال: كان رسول الله ﷺ إذا بلغه من رجل شدة عبادة يسأل كيف عقله، فإذا قالوا حسن، قال: أرجوه، وَإذا قالوا غير ذلك، قال: لن يبلغ، فقال أبو الدرداء، وذكر له رجل من أصحابه شدة عبادة، فسأل كيف عقله؟ فقالوا: ليس بشيءٍ يا رسول اللهِ، قال النبي ﷺ: لن يبلغ صاحبكم حيث تظنون.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى الموصلي، حَدَّثَنا الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم، عن مروان بن سالم القرقساني، حَدَّثَنا الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت، قَال: قَال رسول الله ﷺ: يكون في أُمَّتِي رجل، يُقَال له: وهب، يهبه الله الحكمة، ورجل يُقَال له: غيلان، هو أضر على