عباس، عَن النبي ﷺ، قَال: أجرى الله ﷿ من الجنة الى الأرض خمسة أنهار: سيحون، وَهو نهر أهل الهند، وجيحون، وَهو نهر بلخ، ودجلة والفرات، وهما نهرا العراق، والنيل، وَهو نهر أهل مصر، أنزلها من عين واحدة من عيون أهل الجنة، من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل ﷺ، فاستودعها الجبال، وأجراها في الأرض، وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم، فذلك قوله: ﴿وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض﴾ فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج، أرسل الله ﷿ جبريل ﵇ فرفع القرآن والعلم كله، والحجر الأسود من ركن البيت، ومقام إبراهيم، وتابوت موسى بما فيه، وهذه الأنهار الخمس فترفع الى السماء، فذلك قوله: ﴿وإنا على ذهاب به لقادرون﴾ فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض، فقد أهلها خير الدين والدنيا.
قال الشيخ: وهذان الحديثان أحدهما رواه مسلمة عن مقاتل، والثاني رواه عن عُمَر بن صبح، عن مقاتل، جميعًا غير محفوظين، بل هما منكرا المتن.
حَدَّثَنَا عمران بن موسى، حَدَّثَنا أبو همام الوليد بن شجاع، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، عَن سَعِيد بن بشير، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قال: ربما طاف رسول الله ﷺ في الليلة الواحدة على اثنتي عشرة امرأة، لا يمس في ذلك شيئا من الماء.
وقد رواه عن سَعِيد بن بشير مع مسلمة بقية.
وحدثنا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا أحمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا ابن وهب، أخبرني مسلمة، عن عَبد الرحمن بن يزيد، عن مكحول، عن عطاء بن أبي رباح، عَن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ، قَال: لكل أمة مجوس، ومجوس أُمَّتِي القدرية، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم.
وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ممن يجمع حديثه من أهل دمشق، ولا أعلم يرويه عنه غير مسلمة، وعن مسلمة ابن وهب. حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، حَدَّثَنا سَعِيد بن سنان، عَن أبي الزاهرية، عن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: العنكبوت شيطان مسخه الله فاقتلوه.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن أبو أيوب الدمشقي، حَدَّثَنا مسلمة، حَدَّثَنا سَعِيد بن سنان، عَن أبي الزاهرية حدير بن كريب، عَن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قَال: صلاة في أثر السواك، أفضل من خمس وسبعين ركعة بغير سواك.
وهذان الحديثان يرويهما مسلمة عن سَعِيد بن سنان، عَن أبي الزاهرية، عَن أبي هريرة وَعَبد الله بن عَمْرو. وأَبُو الزاهرية عَن أبي هريرة وعَبد الله، فيهما نظر.
قال الشيخ: وما أظنه لقيهما.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سليمان بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، حَدَّثَنا المثنى بن الصباح، عن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: من وجد إداوة أو سكينا، فليستمتع أو يعرف.
حَدَّثَنَا أبو قصي، حَدَّثَنا سليمان، حَدَّثَنا مسلمة، حَدَّثني مُحَمد بن عجلان، عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أن رسول الله ﷺ كان يرفع يديه حذو منكبيه، إذا كبر، وَإذا ركع، وَإذا سجد.