للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُحَمد بن بشر القزاز، حَدَّثَنا مُحَمد بن الخليل الخشني، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، عَن مُحَمد بن عجلان، عن أبيه، عَن أبي هريرة؛ أن رسول الله سئل: أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخلفه بما يكره في نفسها ومالها.

وهذان الحديثان عنِ ابن عجلان، عن أبيه غير محفوظين عنه.

حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا مسلمة، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن حميد، عَن أَنَس بن مالك، قَال: كان رسول الله لا يعود مريضا الاَّ بعد ثلاث، وإنه فقد رجلاً من أصحابه بعد ثلاث، فقال: قوموا الى أخيكم فعودوه، فدخلوا عليه فسلم عليه، ثم قال له: ما لك؟ فأخبره، فدعا له، ثم قَال: إِن الرجل إذا عاد أخاه المسلم خاض في الرحمة، فإذا جلس اليه غمرته الرحمة فيما بينه وبين المريض.

وهذا عنِ ابن جُرَيج يرويه مسلمة.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، عنِ ابن جُرَيج، عَن رجل، عنِ ابن عباس، عَن النبي ، قَال: أصل كل داء البرد.

وهذا عنِ ابن جُرَيج يرويه مسلمة بهذا الإسناد.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا مسلمة، عَنِ الأَعْمَش، عَن شقيق، عن حذيفة بن اليمان، قَال رَسُول اللهِ : يا معشر المسلمين، إياكم والزنا، فيه ست خصال، ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة، فأما التي في الدنيا: فإنه يذهب البهاء، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأما التي في الآخرة: فإنه يوجب سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار، ثم تلا: ﴿لبئس ما قدمت لهم أنفسهم﴾ الآية.

حَدَّثَنَاهُ جعفر بن أحمد بن علي بن بيان، حَدَّثَنا سَعِيد بن عفير، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، عَن أبي علي الكوفي، عَنِ الأَعْمَش، عَن شقيق، عن حذيفة، عن النبي ؛ نحوه.

وهذا عَنِ الأَعْمَش غير محفوظ، وَهو منكر.

واختلف ابن عفير وهِشام في إسناده، فقال هِشام: عَن مسلمة، عَنِ الأَعْمَش، وقال ابن عفير: عن مسلمة، عَن أبي علي الكوفي، عَنِ الأَعْمَش، وأَبُو علي لا يدري من هو، ويروى هذا الحديث عن عَبد الله بن عصمة النصيبي، عن مُحَمد بن سلمة البناني، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي سُفيان، عَن جابر، عن النبي .

وهذه الأحاديث غير محفوظة.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا مسلمة، حَدَّثَنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عَن أبي أمامة، قَال رَسُول اللهِ : يوكل بالشمس سبعة أملاك يقذفونها بالثلج، ولولا ذلك ما أتت على شيء الاَّ أحرقته.

وهذا لا أعلم يرويه غير مسلمة بهذا الإسناد.

حَدَّثَنَا أسامة بن أحمد التجيبي، حَدَّثَنا علي بن زيد الفرائضي، حَدَّثَنا الربيع بن نافع أبو توبة، حَدَّثَنا مسلمة بن علي، عَن أَبَان، عَن أَنَس؛ أن النبي ، قَال: من قتل زنبورا كتب له ثلاث حسنات.

ولمسلمة غير ما ذكرت من الحديث، وكل أحاديثه ما ذكرته وما لم أذكره كلها، أو عامتها غير محفوظة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ١٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>