للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمَّن تَروي هَذه الأَحاديث؟ فقال المُغيرَةُ: عَمَّن تَروي عنه، أَروي عن فُلان، فقال الشَّعبيُّ: كان ذاك كَذابًا، قال: فَأَروي عن فُلان، قال: كان ذاك كَذابًا، قال: وأرْوي عن الحارِث، فقال الشَّعبيُّ: ذَاك عَلَّمَني الفَرائِض والحِساب، قال: وأَروي عن صَعصَعَة، فقال الشَّعبيُّ: إِن شِئت حَدَّثتُك بِكُل ما سمعت مِن صَعصَعَة، أَرسَل اليه المُغيرَة بن شُعبة، فَسَأَلَه عن عُثمان بن عَفان، ، قال: فَذَكَر صَعصَعَة رَسول الله ، فَعَزَّزَه وأَثنَى عَليه بِما هو أَهلُهُ، ثُم ذَكَر أَبا بَكر، فقال: هو أَوَّل مَن جَمع المُصحَف وورَّث الكَلالَة، ثُم ذَكَر عُمر، ، فقال: هو أَوَّل مَن دَوَّن الدَّواوين، ومَصر الأَمصار، وخَلَط الشِّدَّة بِاللّين، ثُم ذَكَر عُثمان، ، فقال: كانت إِمارَتُه قَدَرًا، وكان قَتلُه قَدَرًا، فقال لَه المُغيرَةُ: اسكُت، كانت إِمارَتُه قَدَرًا وقَتلُه قَدَرًا؟ فقال لَه صَعصَعَةُ: دَعَوتَني فَأَجَبتُ، واستَنطَقتَني فَنَطَقتُ، وأَسكَتَّني فَسَكَتُّ.

قال: ذكرنا عند عامر، فقال للمغيرة بن سعيد.

حدثني أَحمد بن داوُد القُومِسِي، قال: حَدثنا عَبد الله بن عُمر بن أَبان، قال: حَدثنا عَبد الحَميد الحِماني، قال: حَدثنا النَّضر بن عَبد الرَّحمَن، قال: كُنت جالسًا عِند الشَّعبي، وإِلى جَنبه المُغيرَة بن سَعيد، إِذ قال الشَّعبيُّ: افتَرَق الناس على أَربَع فِرَق: مُحِب لعَلي مُبغِض لعُثمان، ومُحِب لعُثمان مُبغِض لعَلي، ومُحِب لَهما جَميعًا، ومُبغِض لَهما جَميعًا، قال: قُلتُ: يا أَبا عَمرو، ومِن أَيِّهِم أَنت، فَضرب على فَخِذ المُغيرَة بن سَعيد، فقال: أَما إِنّي مُخالف لهَذا، قال: قُلتُ: قَد عَلمتُ، قال عامر: أَنا مِمَّن يُحِبُّهُما جَميعًا، ويَستَغفِر لَهما جَميعًا. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٤٧١)].

• مُغيرَة بن سعيد.

شيخ، كَانَ بِالْكُوفَةِ، من حمقى الروافض، يضع الحَدِيث.

أخبرنَا مَكْحُول، قَالَ: حَدثنَا أبو الحُسَيْن الرهاوي، قَالَ: حَدثنَا حجاج بن أَحْمد الرقي، عَن أبي يُوسُف القَاضي، عَن الأَعْمَش قَالَ: بَلغنِي عَن المُغيرَة بن سعيد وَمَا يَقُول، فَأَتَيْته فَقلت لَهُ: أَكَانَ عَليّ بن أبي طَالب يقدر أَن يحيي إنْسَاناً؟ فَقَالَ: وَالَّذِي فلق الحبَّة وبرأ النَّسمَة لقد كَانَ قَادِرًا على أَن يحيي مَا بَيْنك وبيني الى آدم. [المجروحين لابن حبان (٣/ ٧)].

• مغيرة بن سَعِيد.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن مُحَمد بن علي القرشي، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد بن معروف، حَدَّثَنا أبو نعيم الأحول، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عنِ ابن عون، قَالَ: سَمِعْتُ إبراهيم النخعي، يقول: إياكم والمغيرة بن سَعِيد، وأَبُو عَبد الرحمن، فإنهما كذابان.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني إبراهيم بن الحجاج الناجي، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عنِ ابن عون، قَال: قَال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سَعِيد، وأبا عَبد الرحمن، فإنهما كذابان.

حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن داود، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عنِ ابن عون، قَال: قَال إبراهيم: إن المغيرة، يَعني ابن سَعِيد، وأبا عَبد الرحمن كذابان.

حَدَّثَنَا يَحْيى بن عَبد الرحمن بن ناجية الحراني، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن سليمان بن أبي شيبة، يقول: سَمعتُ حجاج بن أحمد، يحدث عَن أبي يوسف القاضي، قال الأَعْمَش: لما رأيت ما وقع فيه المغيرة بن سَعِيد من الخزي أتيته فحدثته، فقال: يا أبا مُحَمد، طوبى لمن

<<  <  ج: ص:  >  >>