للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل البُخاري، قال: قال ابن عُيَينَةَ: سمعت مُقاتِلا، يقول: إِن لَم يَخرُج الدَّجال الأَكبَر سَنَة خَمسين ومِئَة فاعلَمُوا أَنّي كَذابٌ.

قال عَبد الله: قيل لمُحمد: أَي شَيء تَقول في مُقاتِلٍ؟ قال: أَي شَيء أَقُول فيه هو ذاهِبٌ.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: مُقاتِل بن سُليمان سَكَتُوا عنه، وقال في مَوضِع آخَرَ: لا شَيء البَتَّةَ.

حدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا العَباسُ، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: مُقاتِل بن سُليمان لَيس حَديثه بِشَيء.

ومن حديثه؛ ما حَدثناه إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن مُقاتِل بن سُليمان، عن أبي إِسحاق، عن الحارِث، عن عَلي، ، قال: سأَلت رَسول الله ، عن صَلاة اللَّيل، فقال: مَثنَى، مَثنَى، فَقلتُ: صَلاة النَّهارِ؟ قال: أَربَعًا، أَربَعًا.

والرِّوايَة في صَلاة اللَّيل مَثنَى مَثنَى ثابِتَةٌ.

وقد رَوى شُعبة، عن يَعلَى بن عَطاء، عن عَلي الأَزدي، عن ابن عُمر، عن النَّبي ، قال: صَلاة اللَّيل والنَّهار مَثنَى مَثنَى، وأَما صَلاة النَّهار أَربَعًا، فَلا يُتابَع عَليه. [ضعفاء العقيلي (٦/ ١٠٦)].

• مقَاتل بن سُلَيْمَان الخُرَاسَانِي.

مولى الأزد.

أَصله من بَلخ، وانتقل الى البَصرة وَبهَا مَاتَ بعد خُرُوج الهاشمية، كنيته أبو الحسن.

كَانَ يَأْخُذ عَن اليَهُود وَالنَّصَارَى علم القُرْآن الذِي يُوَافق كتبهمْ، وَكَانَ شَبِيهاً يشبه الرب بالمخلوقين، وَكَانَ يكذب مَعَ ذَلِك فِي الحَدِيث.

أخبرنَا عَمْرو بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن حِبَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن عَبْدِ الغَفَّارِ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بن عُيَيْنَةَ وَذُكِرَ عِنْدَهُ مُقَاتِلُ بن سُلَيْمَانَ فَقَالَ: كُنْتُ أَتَيْتُهُ سرا فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنَ الضَّحَّاكِ، فَقَالَ: لَقَدْ كَانَ يُغْلَقُ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ بَابٌ وَاحِدٌ.

سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّدِ بن يُوسُفَ قَالَ: سَمِعْتُ الخَضر بن حَيَّانَ، سَمِعْتُ يَحْيَى بن نَصر بن حَاجِبٍ، سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ: يَا أَبَا يُوسُفَ، احْذَرْ صِنْفَيْنِ مِنْ خُرَاسَانَ: الجَهْمِيَّةَ، والمقاتلية.

سَمِعت ابن خُزَيْمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بن خَشرمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ: لَقِينَا مُقَاتِلَ بن سُلَيْمَانَ وَكَانَ كَذَّابًا.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن يَزِيدَ، سَمِعْتُ المقرئ عَبْدَ اللَّهِ بن يَزِيدَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا ـ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا اليْهِ رَاجِعُونَ ـ، قُلْنَا: مَنْ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: مُقَاتِلُ بن سُلَيْمَانَ.

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بن مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد بن حميد، قَالَ: حَدثنَا ابن أبي شَيْبَةَ؛ وَهُوَ عُثْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: العَجَبُ لِقَوْمٍ يكون ذَلِك فِيهِم رَأْسًا؛ يَعْنِي مُقَاتِلُ بن سُلَيْمَانَ.

أَخْبَرَنَاهُ الحُسَيْنُ بن صَالِحِ بن حَمُّوَيْهِ بِهَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بن مُنِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو معَاذ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَارِجَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ الكَلْبِيَّ يَقُولُ: مَا قَتَلْتُ مُسْلِمًا وَلا مُعَاهِدًا، وَلَوْ رَأَيْتُ مُقَاتِلَ بن سُلَيْمَانَ حَيْثُ لَا يَكُونُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ لَتَقَرَّبْتُ بِدَمِهِ الى اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ.

سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن عَبْدِ الوَهَّابِ الفراء يَقُول: سَمِعت ابْنَ الرماج، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>