للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مقاتل عنِ ابن سِيرِين.

ولمقاتل غير ما ذكرت من الحديث حديث صالح، وعامة أحاديثه لا يُتَابَعُ عَليه، على أن كثيرًا من الثقات والمعروفين قد حدث عنه، والشافعي مُحَمد بن إدريس، يقول: الناس عيال على مقاتل بن سليمان في التفسير، وكان من أعلم الناس بتفسير القرآن، وله كتاب الخمسمِئَة آية، التي يرويها عنه أبو نصير منصور بن عَبد الحميد الباوردي، وفي ذلك الكتاب حديث كثير مسند، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ١٨٧)].

• مقَاتل بن سُلَيْمَان، أبو الحسن الأَزْدِيّ.

مروزي، أَصله من بَلخ يعرف ب " دوال دوز ".

قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث، سكتوا عَنهُ.

وَقَالَ ابن معِين: لَيْسَ [حَدِيثه] بِشَيْء.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ دجالًا جسورا.

وَقَالَ مقَاتل بن حَيَّان: وَقد سُئِلَ أَنْت أعلم أم مقَاتل بن سُلَيْمَان؟ -: مَا وجدت علم مقَاتل بن سُلَيْمَان الا كالبحر الأَخْضر فِي سَائِر البحور.

وَقَالَ أبو نصير: صَحِبت مُقَاتِلًا ١٣ سنة مَا رَأَيْته لبس قَمِيصًا قطّ الا لبس تَحْتَهُ صُوفًا.

وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: رَأَيْت عِنْد ابْن عُيَيْنَة كتابا لمقاتل بن سُلَيْمَان، فَقلت: تروي لمقاتل فِي التَّفْسِير؟ قَالَ: لَا، وَلَكِن لأستدل بِهِ وأستعين بِهِ.

وَقَالَ وَكِيع: سمعنَا مِنْهُ - وَالله المُسْتَعَان، وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة - وَقد بلغه أَن مُقَاتِلًا قَالَ - وَقد سُئِلَ -: لقِيت الضَّحَّاك؟ فَقَالَ: كَانَ رُبمَا يغلق عَلَيْهِ وَعلي بَاب. فَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: فَقلت فِي نَفسِي: كَانَ يغلق عَلَيْهِ وعَلى الضَّحَّاك بَاب [وَالضَّحَّاك] فِي القَبْر وَهُوَ على ظهر الأَرْض فِي تِلْكَ المَدِينَة. قَالَ: وَكَانَ حَافِظًا للتفسير، وَكَانَ لَا يضْبط الإِسْنَاد.

وَقَالَ أبو عصمَة: قَالَ لي مقَاتل: إِنِّي أَخَاف أَن أنسى علمي، وأكره أَن يَكْتُبهُ غَيْرك - (وَكَانَ يملي عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ) عِنْد السراج ورقة أَو ورقتين حَتَّى تمّ التَّفْسِير على ذَلِك، وَرَوَاهُ عَنهُ أبو نصير ودس الى جَارِيَة مقَاتل حَتَّى حملت كتبه اليْهِ فكتبها.

وَمرَّة قَالَ وَكِيع: سَمِعت من مقَاتل، وَلَو كَانَ أَهلا أَن يرْوى عَنهُ لروينا. وَقيل لحماد بن أبي حنيفَة: إِن مُقَاتِلًا أَخذ التَّفْسِير عَن الكَلْبِيّ. فَقَالَ: كَيفَ يكون هَذَا وَهُوَ أعلم بالتفسير من الكَلْبِيّ.

وَقَالَ بَقِيَّة: كَانَ مقَاتل يذكر عِنْد شُعْبَة فَمَا رَأَيْته يَقُول فِيهِ الا خيرا.

وَقَالَ العَبَّاس بن مُصعب: قدم مقَاتل مرو وَكَانَ يقص فِي الجَامِع بمرو، فَقدم عَلَيْهِ جهم فَجَلَسَ الى مقَاتل، فَوَقَعت العصبية بَينهمَا، فَوضع كل وَاحِد مِنْهُمَا على الآخر كتابا ينْقض على صَاحبه.

وَقَالَ وهب بن زَمعَة - عَن عبد الله بن الْمُبَارك -: إِنَّه ترك حَدِيث مقَاتل بن سُلَيْمَان.

وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ حَدِيث صَالح، وَعَامة أَحَادِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ، على أَن كثيرا من الثِّقَات المعروفين قد حدث عَنهُ، وَالشَّافِعِيّ يَقُول: " النَّاس عِيَال على مقَاتل بن سُلَيْمَان فِي التَّفْسِير "، وَكَانَ من أعلم النَّاس بتفسير القرءان، وَله كتاب " الخَمْسمِائَةِ آيَة " التِي يَرْوِيهَا عَنهُ أبو نصير مَنْصُور بن عبد الحميد الباوردي، وَفِي ذَلِك الكتاب أَحَادِيث كَثِيرَة مُسندَة، وَهُوَ مَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٧٤٤)].

• مقاتل بن سليمان.

خراساني يكذب. [كتاب الضعفاء والمتروكين

<<  <  ج: ص:  >  >>