للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيتخطى صفوف الملائكة حتى يصير الى العرش، حتى يجلسه معه على العرش، حتى يمس وكبته.

فهذا لعله وضعه أحد هؤلاء أصحاب مقاتل أو القادسى.

أبو حيوة الحمصى، أخبرنا مقاتل، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي أنه نهى عن الرهن في السلم، ومن ارتهن في دين مضمون.

أبو حيوة، أخبرنا مقاتل، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: من نام جالسا فلا وضوء عليه.

قال ابن عدي: ولمقاتل غير ما ذكرت حديث صالح، وعامة حديثه لا يتابع عليه.

على أن كثيرا من الناس الثقات المعروفين حدث عنه.

وله كتاب الخمسمائة التى يرويها عنه أبو نصير منصور بن عبد الحميد الباوردى.

وفيه حديث كثير.

وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

وقال ابن حبان: كان يأخذ من اليهود والنصارى من علم القرآن الذى يوافق كتبهم، وكان يشبه الرب بالمخلوقات، وكان يكذب في الحديث.

وقال أبو معاذ الفضل بن خالد المروزي: سمعت خارجة بن مصعب يقول: لم.

أستحل دم يهودى، ولو وجدت مقاتل بن سليمان خلوة لشققت بطنه.

قال وكيع: مات مقاتل بن سليمان سنة خمسين ومائة.

وقيل بعد ذلك. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٧٥)].

• مقاتل بن سليمان البَلْخِي، المُفَسر، أبو الحسن.

ذكر له المؤلف ترجمة .. ولكن لم يذكر فيها أنه نُسِبَ الى الوَضْع، وقد قال المؤلف في ترجمة محمد بن سعيد المَصْلوب عن النسائي: أن مُقاتلاً يضع الحديث.

تنبيه: ذكر المؤلف في ترجمته ما لفظه المحاربي عن مقاتل بن دوال دوز -وهذا لقبٌ له-، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر أن رسول الله قال: «مَنْ قرأ القرآن، كانت له عند الله دعوة مُجَابة»، الحديث هذا الحديث ذكره المؤلف في ترجمة مقاتل بن دوال دوز المذكور قبل هذا، رواه عنه المحاربي بالسند المذكور هنا، قال المؤلف في ترجمة ابن دول دوز: وهذا في عداد من يجهل حاله، وقيل: هو ابن حيان، انتهى.

وذِكْرُ المؤلف لهذا الحديث في هذه الترجمة يعضد أن ابن دوال دوز هو ابن حيان، وقد ذكر المؤلف قَوْلَه بصيغة تمريض، وإذا كان يصحح أنه غيره فما ينبغي أن يذكر هذا في ترجمة ابن سليمان، والله أعلم. [نثل الهميان ص ٣٥٢)].

• مقاتل بن دوال دوز.

هكذا عندي في نسخة عتيقة بمعجم الطبراني الأوسط وهذا في عداد من يجهل حاله وقيل: هو ابن حيان.

حدثنا محمد بن جعفر بن الإمام حَدَّثَنا زكريا بن يحيى أبو السكين حدثنا المحاربي عن مقاتل بن دوال دوز عن شرحبيل بن سعد، عَن جَابر قال: قال رسول الله : من قرأ القرآن - أو قال: جمع القرآن - كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها وإن شاء دخرها له في الآخرة. تفرد به المحاربي، انتهى. وقال الطبراني: لم

<<  <  ج: ص:  >  >>