للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى أبو السكين، حدثنا المحاربي، عن مقاتل بن دوال دوز، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر، قال:

رسول الله : من قرأ القرآن - أو قال جمع القرآن - كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها وإن شاء ادخرها له في الآخرة.

تفرد عنه المحاربي. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٧٥)].

• مقاتل بن سليمان البلخي المفسر أبو الحسن.

روى عن مجاهد، والضحاك، وابن بريدة.

وعنه حرمى بن عمارة، وعلى بن الجعد، وخلق.

قال ابن المبارك: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة.

وعن مقاتل بن حيان - وهو صدوق - قال: ما وجدت علم مقاتل بن سليمان الا كالبحر.

وقال الشافعي: الناس عيال في التفسير على مقاتل.

وقال أبو حنيفة: أفرط جهم في نفى التشبيه، حتى قال: إنه تعالى ليس بشيء.

وأفرط مقاتل - يعنى في الأثبات - حتى جعله مثل خلقه.

وقال وكيع: كان كذابا.

وقال البخاري: قال سفيان بن عيينة: سمعت مقاتلا يقول: إن لم يخرج الدجال في سنة خمسين ومائة فاعلموا أنى كذاب.

وقال العباس بن مصعب في تاريخ مرو: كان مقاتل لا يضبط الإسناد، وكان يقص في الجامع بمرو، فقدم جهم فجلس الى مقاتل، فوقعت العصبية بينهما، فوضع.

كل واحد منهما على الآخر كتابا ينقض عليه.

وقال النسائي: كان مقاتل يكذب.

وقال ابن عيينة: قلت لمقاتل: إن ناسا يزعمون أنك لم تلق الضحاك.

فقال: سبحان الله! لقد كنت آتيه مع أبى، ولقد كان يغلق على وعليه باب واحد.

وقال البخاري: سكتوا عنه.

وروى عباس، عن يحيى، قال: ليس حديثه بشيء.

وقال الجوزجانى: كان دجالا جسورا، سمعت أبا اليمان يقول: قدم ههنا فأسند ظهره الى القبلة، وقال.

سلونى عما دون العرش، وحدثت أنه قال مثلها بمكة، فقام اليه رجل، فقال.

أخبرني عن النملة أين أمعاؤها؟ فسكت.

المخاربى، عن مقاتل بن دوال دوز، وهذا لقب له، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر - أن رسول الله قال: من قرأ القرآن كانت له عند الله دعوة مجابة إن شاء عجلها وإن شاء ادخرها له في الآخرة.

بقية، عن مقاتل بن سليمان، حدثني أبو الزبير، وشرحبيل بن سعد، عن جابر - مرفوعا: يبعث العالم والعابد، فيقال للعابد: ادخل الجنة.

ويقال للعالم: اثبت حتى تشفع للناس بما أحسنت أدبهم.

أنبأني جماعة عن عين الشمس الثقفية، أخبرنا محمد ابن أبى ذر - سنة ست وعشرين وخمسمائة، أخبرنا أبو طاهر عبد الرحيم، أخبرنا عبد الله بن محمد القباب، أخبرنا أحمد بن الحسن بن هارون الاشعري، حدثنا على بن محمد القادسى بعكبرا سنة.

ست وخمسين ومائتين، حدثنا محمد بن حماد، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: إذا كان يوم القيامة ينادى مناد: أين حبيب الله؟

<<  <  ج: ص:  >  >>