للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا حَفْصُ بن عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا المُنْذِرُ بن زِيَاد. [المجروحين لابن حبان (٣/ ٣٧)].

• الْمُنْذر بن زِيَاد الطَّائِي.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:

وَرَوَى عَنِ الوَلِيدِ بن سريعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بن حُرَيْثٍ، يَقُولُ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يُسَارُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَوْمَ العِيدِ بِالْحِرَابِ». [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٦٧)].

• منذر بن زياد أبو يَحْيى الطائي.

بصري.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد العبادي الهاشمي، حَدَّثَنا المنذر بن زياد أبو يَحْيى الطائي.

قال عَمْرو بن علي: رجل يُقَال له: المنذر بن زياد، سمعته يقول، حَدَّثَنا الوليد بن سريع، قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي أوفى، حدث أنه رأى رسول الله يمس لحيته في الصلاة. قال: فحدثت به سَعِيد بن أبي عَرُوبة، فحدث سَعِيد أيوب، فقال أيوب: سله في فريضة، أو تطوع؟ فسألني، فلم أدر.

وسمعت المنذر بن زياد يقول: حَدَّثَنا الوليد بن سريع، قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي أوفى يقول: أتيت رسول الله يوم العيد، يُسَار بين يديه بالحراب. قال عَمْرو: وكان كذَّابًا، ينزل في بني مجاشع.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن صدران، قَال: حَدَّثَنا زياد بن المنذر الطائي قال لنا أبو حفص: وإِنَّما هو منذر بن زياد الطائي، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنكدر، عن جابر، قَال: قَال رسول الله : أزهد الناس في العَالِم جيرانه.

هكذا حدثناه أبو حفص مرفوعا، وكذا حدث مُحَمد بن عَبد السلام بن النعمان جار أبي خليفة مرفوعا، وأصاب في اسم المنذر بن زياد.

وثناه عنِ ابن صدران غير واحد موقوفا، منهم أحمد بن يوسف بن الضحاك، وَهو أصح من المرفوع.

وسمعت عبدان يقول: سَمعتُ ابن خراش يقول، وذُكِرَ مُحَمد بن صدران، فقال: عنده مِئَة حديث مسند غريب.

وقد روى مسند هذا الحديث عن غير ابن صدران عن المنذر بن زياد.

حَدَّثَنَاهُ موسى بن عيسى الخوزي، حَدَّثَنا عباد بن مُحَمد بن عباد بن صهيب، حَدَّثَنا يزيد بن النضر المجاشعي، عن المنذر بن زياد، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنكدر، عن جابر؛ أن رسول الله قَال: مَنْ أزهد الناس في العَالِم؟ قيل: يا رسول اللهِ أهل بيته؟ قَال: لا، جيرانه.

حَدَّثَنَا أحمد بن يوسف بن الضحاك، حَدَّثَنا مُحَمد بن صدران، حَدَّثَنا المنذر بن زياد الطائي، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنكدر، عن جابر، قَال: قَال رسول الله : الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وَهو شفاء من السقم.

قال الشيخ: وهذا أَيضًا لا أعلم يرويه عن مُحَمد بن المنكدر غير المنذر بن زياد.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد الهاشمي، حَدَّثَنا المنذر بن زياد، حَدَّثَنا عَمْرو بن دينار، عَن أبي نضرة، عَن أبي ذَرٍّ، قَال: قَال رسول الله : لا يؤمن عَبد حتى يؤمن بي، ولا يؤمن بي حتى يحب الأنصار، ولا صلاة الاَّ بوضوء، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله.

قال الشَّيخ: وهذا بهذا الإسناد غير محفوظ، ولم أر

<<  <  ج: ص:  >  >>