وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه الا اعتباراً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٥٤)].
• مينا بن أبي مينا.
عن: عثمان، وابن مسعود.
قال أبو حاتم: يكذب. [ديوان الضعفاء (ص ٤٠٦)].
• ميناء بن أبي ميناء.
عن: عثمان، وابن مسعود.
وعنه همام والد عبد الرزاق وحده.
قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: يكذب. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٤٨)].
• مينا بن أبي مينا. [ت].
الذى روى عن عثمان، وابن مسعود.
ما حدث عنه سوى همام الصنعانى والد عبد الرزاق.
قال أبو حاتم: يكذب.
وقال ابن معين والنسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: متروك.
عباس الدوري، سمعت يحيى يقول: ومن مينا الماص بظر أمه حتى يتكلم في الصحابة.
وسمعته أيضا يقول: روى عبد الرزاق، عن أبيه، عن مينا مولى عبد الرحمن ابن عوف.
ومينا ليس بثقة.
ابن عدي، أخبرنا عمر بن سنان، حدثنا الحسن بن على أبو عبد الغنى، حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه، عن مينا بن أبى مينا، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: الا تسألونى قبل أن تشوب الاحاديث الاباطيل، قال رسول الله ﷺ: أنا الشجرة، وفاطمة أصلها أو فرعها، وعلى لقاحها، والحسن والحسين.
ثمرتها، وشيعتنا ورقها … الحديث.
قلت: ولعله من وضع أبى عبد الغنى.
عبد الرزاق، حدثنا أبى، عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف، عن أبى هريرة، قال: جاء رجل من قيس عيلان، فقال: يا رسول الله، المن حمير؟ فقال: رحم الله حميرا أيديهم طعام، وأفواههم سلام، أهل أمن وإيمان.
رواه الترمذي، وقال: غريب.
قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرزاق، أخبرني أبى، [قال]: أخبرنا مينا، قال: أخذت سورة البقرة وآل عمران من في أبى هريرة، وحججت بعائشة أحل بها وأرحل، واحتملت حين بويع عثمان. [ميزان الاعتدال (٤/ ٤٢٣)].
• مينا بن أبي مينا (ت).
مولى عبد الرحمن بن عوف. ذكره الذهبي في ميزانه، وذكر فيه مقالاً، وهو ساقط.
ذكره ابن الجوزي في حديث (فضل علي) ثم قال: موضوع، والحمل فيه على مينا؛ وهو مولى لعبد الرحمن بن عوف، وكان يغلو في التشيع، ثم ذكر تضعيفه عن ابن معين، ثم ذكر عن أبي حاتم الرازي أنه كان يكذب. انتهى.
وقد ذكره ابن حبان في ثقاته، وذكر الذهبي حديثاً في فضل علي رضى الله تعالى عنه، وفاطمة، والحسن، والحسين رضى الله تعالى عنهم، وشيعتهم، ثم قال: فلعله من وضع مينا، وظاهر لفظه أن يكون ذلك من كلام ابن عدي.
وقد ذكر ابن الجوزي حديثاً في موضوعاته في فضل أهل البيت ومحبتهم، وقد اتهم بوضعه مينا.