بن يَزيد بن خالد، عن مَكحُول الشامي، عن جابر بن يَزيد بن الأَسود السُّوائي، عن أَبيه، أَنَّ رَسول الله ﷺ، قال: تُريدُون مِن رَبِّكُم إِلاَّ أَن يَغفِر لَكُم، ويُدخِلَكُم الجَنة، قالُوا: حَسبُنا يا رَسول الله، قال: فاغزُوا في سَبيل الله، ﷿.
لا يُتابَع عَليه ولا يُعرَف إِلاَّ به. [ضعفاء العقيلي (٦/ ١٨٣)].
• نصر بن طريف، البَاهِلِيّ، أبو جزي، القصاب.
يروي عَن قَتَادَة.
روى عَنهُ أهل البَصرة، وَكَانَ مكفوفا يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم كَأَنَّهُ كَانَ المُتَعَمد لذَلِك، لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.
أَخْبَرَنَا الْحُسينُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو قَرِيبَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ يَقُولُ: مَرِضَ أَبُو جُزَيٍّ فَكَانُوا عِنْدَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَضر مِنْ أَمْرِي مَا تَرَوْنَ، وَإِنِّي كَذَبْتُ فِي أَحَادِيثَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ، قُلْنَا: مَا أَحْسَنَ مَا صَنَعْتَ، تُبْ إِلَى اللَّهِ، قَالَ: ثُمَّ صَحَّ مِنْ مَرَضِهِ، فَمَرَّ فِي تِلْكَ الحَدِيث كلهَا.
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: أَبُو جُزَيٍّ، قَالَ: لَيْسَ بِشيءٍ [المجروحين لابن حبان (٣/ ٥٢)].
• نصر بن طريف البَاهِلِيّ
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: مَاتَ أبو جزي نصر بن طريف سنة سبعين وَمِائَة.
قَالَ يسَار بن الْحسن الأنمَاطِي: كتبت عَنهُ، ثمَّ مرض، ثمَّ جَاءَنِي على حمَار، فقَالَ: أخرج كتاب فلَان، فَإِذا حَدِيث ثَنَا بِهِ عَن قَتَادَة، فقَالَ: اكْتُبْ ثَنَا سعيد، عَن قَتَادَة، ثمَّ قَرَأت عَلَيْهِ ثَنَا حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم، فقَالَ: اكْتُبْ ثَنَا هِشَام بن أبي عَبْد اللَّهِ، عَن حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم، حَتَّى غير أحد عشر حَدِيثا.
ثمَّ برأَ، وَرجع الى مَا كَانَ عَلَيْهِ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٦٩))].
• نصر بن طريف أبو جزي الباهلى.
بصرى.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال الضرير، حَدَّثَنا يزيد بن زريع، قَال: كان هشام بن حسان لا يملي علي، فكلمناه أن يملي علينا، فتابعنا على ذلك، فقال: جبوا أطرافكم، قال: فجعلنا نجمعها من كل ناحية حتى جمعناها، فأتيته أنا وإسماعيل بن علية، وهارون الشامي بن أبي عيسى وكان كاتبا، وأَبُو عَوَانة معنا، وسلام بن أبي مطيع، وأَبُو جزى القصاب، فقلنا لهشام: ما كان عنِ ابن سيرِين، وعن حفصة، وعن مشيختك، وما كان عن الحسن فدعها، فجعل هشام يملي على هارون عن يمين هارون قاعدا، وإسماعيل عن يساره يغير الحرف، أو يسقط الشيء، وأَبُو عَوَانة ناحية، وسلام بن أبي مطيع، وأَبُو جزى ينامون نوما جيدا، ثم يقومون فينسخون من كتابنا.
سمعت عبدان، يقول: سَمعتُ عُمَر بن العباس، يقول: سَمعتُ عَبد الرحمن بن مهدى، يقول: مرض أبو جزى فدخلنا عليه، فقال: اسندونى فسندوه، وقال: فأقبل علينا، فقال: كل ما حدثتكم عن فلان وفلان الذي قال ليس عندي عنهما، أو كما قال عبدان.
قال الشيخ: حفظته عن عبدان.
حَدَّثَنَا حسين بن يوسف البندار، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملى، حَدَّثَنا وهب بن