للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زمعة، عن عَبد الله بن المُبَارك، أنه ترك حديث نصر بن طريف أبو جزي.

حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى، يقول: كان يَحْيى وَعَبد الرحمن، لا يحدثان عَن أبي جزى نصر بن طريف.

سَمعتُ الساجي، يقول: سَمعتُ أحمد بن سنان القطان، يقول: سَمعتُ يزيد بن هارون، يقول: نصر بن طريف أبو جزي ضعيف. حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد الإمام، حَدَّثَنا مؤمل بن إهاب، قال يزيد بن هارون: دخلت البصرة ومحدثها عثمان البربري، ونصر بن طريف، وكنا نأتي هشاما الدستوائي في السر، فأسقط الله هذين، وعلا هذا.

سمعت عُمَر بن سنان، يقول: سَمعتُ إبراهيم بن سَعِيد، يقول: سَمعتُ يزيد بن هارون، يقول: الحمد لله الذي أسقط أبا جزي، فإنه كان عيابا.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، قال أحمد بن حنبل: ولا يكتب حديث نصر بن طريف أبي جزى.

حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، سمعت يَحْيى بن مَعِين، يقول: ومن المعروفين بالكذب وبوضع الحديث، أبو جزى نصر بن طريف.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن على، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فأبو جزى؟ قال: ليس بشيءٍ.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أبو جزى نصر بن طريف ضعيف.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: نصر بن طريف أبو جزي ليس بشيءٍ.

حَدَّثَنَا أبو إسحاق، عن مكرك بن عمارة، - ولم يقل ابن عمارة -، وكان يَحْيى يعجب من قوله هذا.

وقال عَمْرو بن على: وممن أجمع عليه من [أهل العلم]، أنه لا يروى عن قوم من البصريين، منهم أبو جزي القصاب نصر بن طريف، وكان أميا لا يكتب، وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها، ثم صح فعاد إليها، قال عَمْرو بن على: سمعت بشار بن الحسن الأنصاري، يقول: كنت كتبت عنه فمرض، فجاءني على حمار، فقال: أخرج كتاب فلان وفلان، فأخرجت الكتب التي أمرني بها، فقال: اقرأ من موضع كذا، فقرأت حتى انتهيت إلى حديث، فإذا فيه: حَدَّثَنا قتادة، فقال: اكتب: حَدَّثَنا سَعِيد، عَن قَتادَة، قال: فقرأت أحاديث فإذا فيه حديث: حَدَّثَنا حماد، عن إبراهيم، فقال: اكتب: حَدَّثَنا هشام بن أبي عَبد الله، عن حماد، عن إبراهيم، حتى غير أحد عشر حديثًا، فغضبت ورميت بالكتاب من يدي، فمرض ذلك المرض وصح، ثم رجع إلى ما كان عليه مما كان يحدث به.

وسمعت أبا داود، قال: غبتُ غيبة لي فرجعت، فإذا أبى جزى وحده ليس معه أحد، فلما رآنى بكى، فقلت: مالك يا أبا جزى؟ فقال: يا أبا داود، لا جزى الله عَبد الرحمن بن مهدى عنى خيرًا، ولا حسين بن عربي، ولا بُكَير بن عثمان، ولا فلان، ولا فلان، فلما قال ذلك، قلتُ: يا أبا جزي، أنا أردهم كما كانوا، قال: فرأيت الأمر متغيرا، وأخبرت بقصته فجعلت أدفع كتبه، وآخذ مكانها بيضاء.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: كنية نصر بن طريف: أبو جزي الباهلى البصري، سكتوا عنه.

وقال عبدان، عن أبيه، عَن شُعْبَة، حَدَّثَنا نصر القصاب، عَن قَتادَة، عن سَعِيد بن المُسيب؛ احتجم النبي في الأخدعين. إن لم يكن

<<  <  ج: ص:  >  >>