وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها،
ثم صح فعاد إليها.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وساق ابن عدى في ترجمته جملة أحاديث تستنكر.
على بن الجعد، أخبرنا نصر بن طريف، عن ابن جريج، عن المقبرى، عن أبى هريرة - أن النبي ﷺ كان إذا عطس خفض صوته وتلقاها بثوبه، وخمر وجهه. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٥)].
• نصر القصاب أبو جزء.
مر. [لسان الميزان (٨/ ٢٧٠)].
• نصر القصار.
عن قتادة وعنه شعبة.
ذكره العقيلي في الضعفاء بعد ترجمة أبي جزي ونقل عن البخاري أنه قال: في حديثه نظر.
وقد وصف أبو جزي بأنه قصاب وأنه يروي عن قتادة فكأنه هو. [لسان الميزان (٨/ ٢٦٤). نصر بن طريف أبو جَزْء القصاب الباهلي.)].
عن قتادة وحماد بن أبي سليمان.
وعنه مؤمل بن إسماعيل وعبد الغفار الحراني وأبو عمر الضرير.
قال ابن المبارك: كان قدريا ولم يكن بثبت.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال النَّسَائي، وَغيره: متروك.
وقال يحيى: من المعروفين بوضع الحديث.
وقال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم قوم منهم: أبو جزء القصاب نصر بن طريف وكان أميا لا يكتب وكان قد خلط في حديثه وكان أحفظ أهل البصرة حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها ثم صح فعاد إليها.
وَقال البخاري: سكتوا عنه.
وساق ابن عَدِي في ترجمته جملة أحاديث تستنكر.
علي بن الجعد: أخبرنا نصر بن طريف عن ابن جريج عن المقبري، عَن أبي هريرة ﵁: أن النبي ﷺ كان إذا عطس خفض صوته وتلقاها بثوبه وخمر وجهه، انتهى. وأسند ابن عَدِي، عَن عَبد الرحمن بن مهدي قال: مرض أبو جزء فدخلنا عليه نعوده فقال: أسندوني فأسندوه فقال: كل ما حدثتكم عن فلان وفلان فليس كذلك وإنما حدثني به فلان.
قال ابن مهدي: فقلنا جزاك الله خيرا وخرجنا وإنه لأجل الناس عندنا ثم عوفي بعد ذلك فحدثنا بتلك الأحاديث عن فلان وفلان التي قال: إنه ليست عنده عنهما.
وقال وهب بن زمعة عن ابن المبارك: إنه ترك حديثه.
وقال ابن المثنى: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
ومن طريق بشار بن حسان الأنصاري: كتبت عن نصر فمرض فجاءني على حمار فقال: أخرج كتاب فلان وفلان فأخرجت الكتب … فذكر نحو ما تقدم.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال أبو داود الطيالسي: غبت عنه فرجعت فإذا هو وحده فلما رآني بكى وقال: يا أبا داود لا جزى الله عني ابن مهدي، وَلا حسين بن عربي، وَلا بكر بن عثمان خيرا قلت: أنا أردهم قال: فإذا الأمر متغير فأخبرت بقصته فجعلت أدفع كتبه وآخذ مكانها بياضا.