للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن مهدي: بعث إلي أبو جزء وهو مريض فقال: حديث كذا وكذا كيف كنت كتبته عني؟ قلت: حدثتني عن قتادة فقال: اجعله عن سعيد عن قتادة حتى أملى علي أحد عشر حديثا قد كتبتها عنه عن قتادة يدخل بينه وبين قتادة رجلا فقلت له: جزاك الله عن نفسك خيرا ما أحسن ما صنعت قال: فلما صح من مرضه أنكر ذلك وعاد في روايته عن قتادة فتركه عبد الرحمن وأخبر الناس بقصته فذهب. أوردها العقيلي من طريق عبد الرحمن بن عمر رسته عنه. قلت: هذه الحكاية هي التي أشار إليها الفلاس وكان بعض المحدثين يكنيه أبا جزي بفتح الجيم وكسر الزاي بغير همزة.

ذكره العقيلي في الضعفاء ونقل، عَن أبي جعفر الصائغ قال: أبو جزي غير جزي.

ونقل العقيلي أيضًا، عَن أبي داود الطيالسي: كان شعبة يسمي أبا جزي: أبا خزي. ونقل عن عفان أنه كان عنده عنه قمطران فلم يحدث عنه منهما بشيء. وعن يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي أنهما كانا لا يحدثان عنه.

وقال أحمد: لا يكتب حديثه.

وقال يزيد هارون: دخلت البصرة ومحدثها عثمان البري ونصر بن طريف وكنا نأتي هشاما الدستوائي سرا فأسقط الله هذين وعلا هذا. أخرجها ابن عَدِي من وجه آخر عن يزيد: كان نصر بن طريف عيابا.

وَأورَدَ له ابن عَدِي أحاديث عدة ثم قال: وله غير ما ذكرت إلا أن الغالب على رواياته أنه يروي ما ليس بمحفوظ وينفرد عن الثقات بمناكير وهو بيِّن الضعف وقد أجمعوا على ضعفه.

وقال العجلي: ضعيف الحديث، وَلا يكتب حديثه.

وقال ابن سعد: ليس بشيء وقد ترك حديثه.

وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بشيء، وَلا يكتب حديثه.

وسئل الدارقطني عن عَدِي بن الفضل فقال: يترك، ثم قال: وأبو جزء أسوأ حالا منه. ولم يتخلف أحد عن ذكره في الضعفاء، وَلا أعلم فيه توثيقا.

وقال الخليلي في الإرشاد: ضعفوه. [لسان الميزان (٨/ ٢٦١)].

• نصر القَصَّاب.

عن قتادة، وعنه شعبة.

ذكره العُقَيلي في «الضعفاء».

قال البخاري: في حديثه نظر. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢١٨٠)].

• نصر بن طَرِيف أبو جزء القَصَّاب.

عن قتادة، وحماد بن أبي سليمان، وعنه مؤمل بن إسماعيل، قدرياً. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢١٧٩)].

• نصر بن طريف، أبو جزي، القصاب.

قال يحيى: كان من المعروفين بوضع الحديث، وقد ذكره بن الجوزي في خطبة الموضوعات فقال: ومرض نصر بن طريف فقال لعواده: وقد حضر من أمري ما ترون، وإني قد كذبت في أحاديث وأستغفر الله، فقالوا: ما أحسن ما صنعت، تبت إلى الله ﷿، ثم صح من مرضه، فمر في تلك الأحاديث بعينها [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٨٠٤)].

• نصر بن طريف أبو جزي القصاب.

قَالَ يحيى: من المعروفين بِوَضْع الحَدِيث وعده الفلاس فِيمَن أجمع على أَنهم من أهل الكَذِب. [تنزيه الشريعة (١/ ١٢٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>