حدثنا نعيم، حدثنا الفزاري، قال: كنت عند الثوري فنعي أبو حنيفة، فقال: الحمد لله وسجد.
قال: كان ينقض الإسلام عروة عروة، وقال -يعني الثوري-: ما ولد في الإسلام مولود أشأم منه.
حدثنا صاحب لنا، عن حمدويه، قال: قلت لمحمد بن مسلمة: ما لرأي النعمان دخل البلدان كلها إلا المدينة، قال: إن رسول الله ﷺ قال: لا يدخلها الدجان ولا الطاعون، وهو دجال من الدجاجلة. [الضعفاء للبخاري (ترجمة رقم ٣٨٨)].
• النعمان بن ثابت الكوفي.
أبو حنيفة: لا يقنع بحديثه ولا برأيه. [أحوال الرجال (ص ١١٧)].
• نعمان بن ثابت أبو حنيفة.
مات سنة خمسين ومائة. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ٣٤٤)].
• النعمان بن ثابت أبو حنيفة.
#سمعت أبا زُرْعَة يقول: كان أبو حَنِيْفَة جهميًّا، وكان مُحَمَّد بن الحسن جهميًّا، وكان أبو يوسف جهميًّا بيِّن التجهم. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٩٤)].
• النعمان بن ثابت أبو حنيفة.
(قال البرذعي: سَمِعتُ أبا زُرْعَة يقول: سألت أبا نعيم عن ثلاثة أحاديث، حديثين منها لأبي حَنِيْفَة؟ قلتُ: ما هما؟ فقال: حَدَّثنا أبو حَنِيْفَة، عن عطاء، عن ابن عباس: " ليس في القبلة وضوء ".
وسألته فقال: حَدَّثنا أبو حَنِيْفَة عن الوليد بن سريع، عن أَنس: " أَنه كان يشرب الطلاء على النصف ".
وسألتُه فقال: حَدَّثنا علي بن المبارك، عن يَحْيَى بن أبي كثير، عن ضَمْضَم، عن أبي هريرة: " في قتل الحية والعقرب ".
قال أبو زُرْعَة: كان أهل الرأي قد افتتنوا بأبي حَنِيْفَة، وكنا أحداثًا نجري معهم، ولقد سألت أبا نعيم عن هذا وأنا أرى أني في عمل، ولقد كان الحُمَيْدي يقرأ " كتاب الرد "، ويذكر أبا حَنِيْفَة، وأنا أَهِمُّ بالوثوب عليه، حتى منَّ الله علينا، وعرفنا ضلالة القوم.
وقال أبو زُرْعَة مرة أخرى: قال مُحَمَّد بن مقاتل: لما قدم الري، رأيت أسباب أبي حَنِيْفَة قد ضعفت بالعراق فلأنصرنه بغاية النصر.
قال أبو زُرْعَة: فسلَّط عليه منا ما قد علمت.
قال أبو حاتم: حُدِّثت عن سفيان بن عُيَيْنَة، قال: لقيني أبو حَنِيْفَة، فقال لي: كيف سماعك عن عمرو بن دينار؟ قال: قلتُ له: أكثرت عنه، قال: لكني لم أسمع منه الا حديثين، قال: قلتُ: ما هما؟ فقال: حَدَّثنا عمرو، عن جابر بن عَبد الله: " في أخباري ".
فقلت: حَدَّثنا عمرو، عن جابر بن زيد، ليس جابر بن عَبد الله.
قلتُ: وما الآخر؟ فقال: حَدَّثنا عمرو، عن ابن الحنفية عن علي: " لقد ظلم من لم يورث الإخوة من الأم ".
فقلت: حَدَّثنا عمرو، عن عَبد الله بن مُحَمَّد بن علي، ليس بابن الحنفية.
قال سفيان: فإذا هو قد أخطأ فيهما جميعًا. ث [سؤالات البرذعي/مسموعاته (١/ ٤٧٠))].
• النعمان بن ثابت أبو حنيفة.
(قال البرذعي: ورأى أبو زُرْعَة في كتابي حديثًا، عن أبي حاتم عن شيخ له عن أيوب بن سُوَيْد، عن أبي حَنِيْفَة، حديثًا مُسندًا، وأبو حاتم جالسٌ الى جنبه،