حَدثنَا شُعْبَة، عَن هِشَام، عَن يزِيد بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ يَهُودِيًّا رَضَخَ رَأْسَ جَارِيَةٍ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، فَرَضَخَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَأْسَهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، قَالَ: هَذَيَانٌ.
وَأَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ الْفَرَّاءَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ فِيهِ: فَقُلْتُ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: هَذَا حَدِيثُ خُرَافَةٍ.
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُسينِ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَاهَانَ، عَن بن عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثْتُ أَبَا حَنِيفَةَ بِحَدِيث عَن النَّبِي ﷺ، فَقَالَ: بَلْ عَلَى هَذَا أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَسْوَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشر بْنَ الْمُفَضَّلِ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ بن عُمَرَ، قَالَ: الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا رِجْزٌ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُثْمَان بن زِيَاد يَقُول: سَمِعت مُحَمَّد بن مَنْصُور الْجوَار يَقُولُ: رَأَيْتُ الْحُمَيْدِيَّ يَقْرَأُ كِتَابَ الرَّدِّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَكَانَ يَقُولُ: قَالَ بَعْضُ النَّاسِ كَذَا، فَقُلْتُ لَهُ: فيكف لَا تُسَمِّيهِ؟ قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ أَذْكُرَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْفَقِيه، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بن حَكِيم الشيبَانِيّ يَقُول: سمت أَبَا إِسْحَاق الطَّالقَانِي، يَقُول: سَمِعت بن الْمُبَارَكِ يَقُولُ: مَنْ كَانَ عِنْدَهُ كِتَابُ الْحِيَلِ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ بِمَا فِيهِ فَهُوَ كَافِرٌ، وَبَانَتْ مِنْهُ امْرَأَتُهُ، وَبَطَلَ حَجُّهُ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ فُلانٌ: لَوْ أَنَّ رَجُلا ظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ فَارْتَدَّ عَنِ الإِسْلامِ سَقَطَ عَنْهُ كَفَّارَةُ الظِّهَارِ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلا ابْتُلِيَ بِهَذَا، وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ افْعَلْ هَذَا لِكَيْ تَسْقُطْ عَنْهُ الْكَفَّارَةُ فَهُوَ كَافِرٌ، وَبَانَتْ مِنْهُ امْرَأَتُهُ، وَبَطَلَ حَجُّهُ.
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدثنَا مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: أَبُو حَنِيفَةَ غَيْرُ ثِقَةٍ، وَلا مَأْمُونٍ.
أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمغرى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسينَ بْنَ مَنْصُورٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُبَشر بْنَ عَبْدِ الله بن رزم النَّيْسَابُورِيَّ يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ مِنَ الْعِرَاقِ أَنِ امْحُوا مَا كَتَبْتُمْ عَنِّي مِنْ آثَارِ أَبِي حَنِيفَةَ.
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن مَحْمُود النَّسَائِيّ يَقُول: سَمِعت عَليّ بن خشرم يَقُول: سَمِعت عَلِيَّ بْنَ إِسْحَاقَ السَّمَرْقَنْدِيَّ يَقُولُ: سَمِعت بن الْمُبَارَكِ يَقُولُ: كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ فِي الْحَدِيثِ يَتِيمًا.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَوْلانِيُّ بِطَرَسُوسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ أَيُّوبَ يَقُولُ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنِ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ فَقَالَ: لَا أَرَى الرِّوَايَةَ عَنْهُمَا.
وَأَخْبَرَنَا الْحُسينُ بْنُ إِدْرِيسَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ شَمَّاسٍ يَقُول: ترك بن الْمُبَارَكِ أَبَا حَنِيفَةَ فِي آخِرِ أَمْرِهِ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشر الْكَرْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رُسْتَهْ، قَالَ: قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ: خَاصَمْتُ رَجُلا فِي دَارٍ إِلَى شريكٍ، فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ نَظَرَ إِلَيَّ بِوَجْهٍ غَلِيظٍ، ثُمَّ قَالَ: أَلَكَ بِهَذَا عُهْدَةٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: ائْتِنِي بِالْعُهْدَةِ، وَلَمْ تَكُنْ لِي