للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدثكم خطأ.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، عن عَمْرو بن على، حَدَّثني أبو غادر الفلسطيني، أخبرني رجل؛ أنه رأى النبي في المنام، فقلتُ: يا رسول اللهِ، حَديثُنا هذا، عمن نأخذه؟ قال : عن سفيان الثَّوْريّ، فقلت: فأبو حنيفة؟ قال : ليس هناك، يعنِي ليس في موضع الأخد عنه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف الفربري، حَدَّثَنا على بن خشرم، حَدَّثَنا على بن إسحاق، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المبارك، يقول: كان أبو حنيفة في الحديث يقيم.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن الفرات، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن زياد اللؤلؤى، يقول: سَمعتُ أبا حنيفة يقول: لا بأس أن تفتتح الصلاة بالفارسية.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا على، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول: مر بي أبو حنيفة وأنا في سوق الكوفة، فقال لي قيس القياس: هذا أبو حنيفة، فلم أسأله عن شيء، قيل ليحيى: كيف كان حديثه؟ قال: ليس بصاحب حديث.

حَدَّثَنَا أحمد بن على المدائني، حَدَّثَنا موسى بن النعمان، حَدَّثَنا سَعِيد بن راشد، قال: جلس أبو حنيفة إلى أيوب، فقال: حَدَّثني سالم الأفطس أن سَعِيد بن جُبَير كان يرى الإرجاء، فقال له أيوب: كذبت، قَال لي سَعِيد بن جُبَير: لا تقربن طلقا فإنه مرجئ.

سمعتُ ابن حماد، يقول: قال السعدي: لا يقنع بحديثه، ولا برأيه، يعني أبا حنيفة.

وقال النسائي: النعمان بن ثابت، أبو حنيفة كوفى، ليس بالقوي. حَدَّثَنا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا أحمد بن سَعِيد الدارمي، قَالَ: سَمِعْتُ النضر بن شميل، يقول: كان أبو حنيفة متروك الحديث ليس بثقة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف، حَدَّثَنا مُحَمد بن المهلب البُخارِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن الأشعث، قَالَ: سَمِعْتُ الفضل، يقول: لم يكن بين المشرق والمغرب فقيها يذكر بخير، إلا عاب أبا حنيفة ومجلسه.

سمعت عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، يقول: سَمعتُ منصور بن أبي مزاحم، يقول: سَمعتُ شريكا، يقول: لأَن يكون في كل ربع من رباع الكوفة خمار يبيع الخمر، خير من أن يكون فيها من يقول بقول أَبِي حنيفة.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عبيدة، حَدَّثَنا المزني إسماعيل بن يَحْيى، حَدَّثَنا على بن معبد، عن عُبَيد الله بن عَمْرو الجزري، قَال: قَال الأَعْمَش: يا نعمان، يعنِي أبا حنيفة، ما تقول في كذا؟ قال: كذا، قَال: مَا تقول في كذا؟ قال: كذا، قال: من أين قلت؟ قال: أنت حدثتني عن فلان عنه، فقال الأَعْمَش: يا معشر الفقهاء، أنتم الأطباء ونحن الصيادلة.

حَدَّثَنَا حاجب بن مالك، حَدَّثَنا عَبد الله بن سَعِيد الكندي، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، عَن أبي حنيفة، قال: لو أعطيت في صدقة الفطر هليج أجزأك.

حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بن عُيَينة، يقول: قال مساور الوراق:

إذا ما القوم يومًا قايسونا

بمعضلة من الفتوى طريفة

رميناهم بمقياس صليب

مصيب من طراز أَبِي حنيفة

إذا سمع الفقيه بها وعاها

<<  <  ج: ص:  >  >>