للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأثبتها بحبر في صحيفة

قال: فكان أبو حنيفة إذا رأى مساورا، قال هَاهُنا وأوسع له.

حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد بن حفص، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثني أبو خالد يزيد بن حكيم العسكري، وذكر من فضلة، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن السروجى، وكان يحدث عن حماد بن زيد، وغيره، قال: أخبرني وكيع، أنه اجتمع في بيت بالكوفة ابن أبي ليلى، وشريك والثوري، وأَبُو حنيفة [و] ابن حي وَهو الحسن بن صالح كوفى، قال أبو حنيفة: إيمانه على إيمان جبريل، وإن نكح أمه، وكان شريك لا يجيز شهادته، ولا شهادة أصحابه، وأما الثَّوْريّ فما كلمه حتى مات.

حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، قالَ: قُلتُ لعباد بن يعقوب: أسمعت شريكا يقول: رأيت يدار في حلق المسجد يستتاب؟ فقال: نعم، سمعت شريكا يقول هذا.

حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، قال: وسمعتُ حماد بن سلمة، يقول: أبو حنيفة.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن عَبد الحميد الواسطي، حَدَّثَنا ابن أبي بزة، قَالَ: سَمِعْتُ المؤمل، يقول: سَمعتُ حماد بن سلمة، يقول: كان أبو حنيفة شيطانًا، استقبل آثار رسول الله يردها برأيه.

حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا يَحْيى بن عبدك، قَالَ: سَمِعْتُ المقري، يقول: حَدَّثَنا أبو حنيفة، وكان مرجئيا يمد بها صوته، صوتا عاليا، قيل للمقري: فأنت لِمْ تَروِي عنه، وكان مرجئا؟ قال: إنى أبيع اللحم مع العظام.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن عَبد الحميد، حَدَّثَنا ابن أبي بزة، سمعت المقري، يقول: حَدَّثَنا أبو حنيفة، وكان مرجئا، ودعانى إلى الإرجاء فأبيت عليه.

حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد بن حفص، حَدَّثَنا زياد بن أيوب، حَدَّثني إبراهيم بن المنذر الخزامى بالمدينة، قَالَ: سَمِعْتُ أبا عَبد الرحمن المقري، يقول: قال: يا أبا حنيفة، ممن أنت؟ قلت: أهل دورق، قال: فما منعك أن تنتمي إلى بعض أحياء العرب؟ قال: فإنى هكذا كنت حتى اعتزيت إلى هذا الحي من بكر بن وائل، فوجدتهم أحياء صدقا.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حدثني نعيم بن حماد، قَال: كنتُ عند سفيان ونُعِيَ أبو حنيفة، فقال: الحمد لله، كان ينقض الإسلام عروة عروة، وما ولد في الإسلام أشأم منه.

سمعت خلف بن الفضل البلخي، يقول: سَمعتُ مُحَمد بن إبراهيم بن سَعِيد، يقول: سَمعتُ أبا صالح الفراء، يقول: سَمعتُ يوسف بن أسباط، يقول: سَمعتُ أبا حنيفة، يقول: لو أدركنى رسول الله وأدركته، لأخد بكثير من قولي، وهل الدين إلا بالرأى الحسن.

حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد الله بن مخلد، حَدَّثَنا العباس بن الوليد الخلال، سمعت مُحَمد بن القاسم بن سميع، يقولُ: سَألتُ أبا حنيفة في مسجد الحرام عن شرب النبيذ، فقال لي: عليك بأشده، فإنك لن تقوم بشكره.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن سليمان بن الأشعث، حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا عنبسة بن خالد، حَدَّثَنا يُونُس بن يزيد، قال: رأيتُ أبا حنيفة عند ربيعة بن أبي عَبد الرحمن، وكان مجهود أَبِي حنيفة أن يفهم ما يقول ربيعة.

سمعت على بن أحمد بن سليمان، يقول: سَمعتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>