بن مالك - مرفوعا: تفترق أمتى على بضع و؟؟؟؟؟ فرقة، أعظمها فتنة على أمتى قوم يقيسون الامور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال.
قال محمد بن على بن حمزة المروزى: سألت يحيى بن معين عن هذا فقال: ليس له أصل.
قلت فنعيم؟ قال: ثقة.
قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال: شبه له.
قال الخطيب: وافقه على روايته سويد، وعبد الله بن جعفر، عن عيسى.
وقال ابن عدى: رواه الحكم بن المبارك الخواستى، ويقال: لا بأس به عن عيسى.
قلت: هؤلاء أربعة لا يجوز في العادة أن يتفقوا على باطل، فإن كان خطأ فمن عيسى بن يونس.
قال أبو داود: كان عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا عن النبي ﷺ، ليس لها أصل.
وقال النسائي: هو ضعيف.
وقال الحافظ أبو على النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، فقيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الائمة، فصار في حد من لا يحتج به.
وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد، عن
الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن ابن أبى زكريا، عن رجاء بن حيوة، عن النواس ابن سمعان: إذا تكلم الله بالوحى.
فقال دحيم: لا أصل له.
نعيم بن حماد، حدثنا ابن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبى هلال، عن مروان بن عثمان، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل - أنها سمعت النبي ﷺ يقول: رأيت ربى في أحسن صورة شابا موقرا رجلاه في خضر عليه نعلان من ذهب.
قال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله تعالى.
وقد سرد ابن عدى في الكامل جملة أحاديث انفرد بها نعيم، منها: حديثه عن سفيان، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة - رفعه: أنتم في زمان من ترك عشر ما أمر به فقد هلك.
وذكر الحديث.
ومنها حديثه عن ابن المبارك، وعبدة، عن عبيدالله، عن نافع، عن أبى هريرة - أن رسول الله ﷺ كان يكبر في العيد سبعا في الاولى وخمسا في الثانية.
والمحفوظ أنه موقوف.
ومنها: بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن واثلة بن الاسقع - مرفوعا: المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة.
وبه: قال تغطية الرأس بالنهار فقه، وبالليل ريبة، لم يروهما عن بقية سواه.
نعيم، عن الدراوردى، عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا - قال: لا تقل: أهريق الماء، ولكن قل: أبول، والصواب أنه موقوف.
قال الازدي: كان نعيم ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب.
وقال ابن سعد: أشخص نعيم من مصر في خلافة المعتصم، فسئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فحبس بسامرا، فلم يزل محبوسا حتى مات في السجن.
قال ابن يونس: مات في جمادى الاولى، سنة ثمان