للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن مالك - مرفوعا: تفترق أمتى على بضع و؟؟؟؟؟ فرقة، أعظمها فتنة على أمتى قوم يقيسون الامور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال.

قال محمد بن على بن حمزة المروزى: سألت يحيى بن معين عن هذا فقال: ليس له أصل.

قلت فنعيم؟ قال: ثقة.

قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال: شبه له.

قال الخطيب: وافقه على روايته سويد، وعبد الله بن جعفر، عن عيسى.

وقال ابن عدى: رواه الحكم بن المبارك الخواستى، ويقال: لا بأس به عن عيسى.

قلت: هؤلاء أربعة لا يجوز في العادة أن يتفقوا على باطل، فإن كان خطأ فمن عيسى بن يونس.

قال أبو داود: كان عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا عن النبي ، ليس لها أصل.

وقال النسائي: هو ضعيف.

وقال الحافظ أبو على النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، فقيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الائمة، فصار في حد من لا يحتج به.

وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد، عن

الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن ابن أبى زكريا، عن رجاء بن حيوة، عن النواس ابن سمعان: إذا تكلم الله بالوحى.

فقال دحيم: لا أصل له.

نعيم بن حماد، حدثنا ابن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبى هلال، عن مروان بن عثمان، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل - أنها سمعت النبي يقول: رأيت ربى في أحسن صورة شابا موقرا رجلاه في خضر عليه نعلان من ذهب.

قال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله تعالى.

وقد سرد ابن عدى في الكامل جملة أحاديث انفرد بها نعيم، منها: حديثه عن سفيان، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة - رفعه: أنتم في زمان من ترك عشر ما أمر به فقد هلك.

وذكر الحديث.

ومنها حديثه عن ابن المبارك، وعبدة، عن عبيدالله، عن نافع، عن أبى هريرة - أن رسول الله كان يكبر في العيد سبعا في الاولى وخمسا في الثانية.

والمحفوظ أنه موقوف.

ومنها: بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن واثلة بن الاسقع - مرفوعا: المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة.

وبه: قال تغطية الرأس بالنهار فقه، وبالليل ريبة، لم يروهما عن بقية سواه.

نعيم، عن الدراوردى، عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا - قال: لا تقل: أهريق الماء، ولكن قل: أبول، والصواب أنه موقوف.

قال الازدي: كان نعيم ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب.

وقال ابن سعد: أشخص نعيم من مصر في خلافة المعتصم، فسئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فحبس بسامرا، فلم يزل محبوسا حتى مات في السجن.

قال ابن يونس: مات في جمادى الاولى، سنة ثمان

<<  <  ج: ص:  >  >>