حَدَّثني أبو الحمراء، قال: رابطت بالمدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله ﷺ، قَال: فرأيت رسول الله ﷺ إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة، فقال: الصلاة الصلاة، ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾.
قال: ورأيته مر برجل ومعه طعام في وعاء، قال: فنظر إليه، فقال لصحابه: لعلك غششتنا، من غشنا فليس منا.
قال: ولنفيع هذا أحاديث سوى ما ذكرت، وَهو في جملة الغالين بالكوفة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٣٢٧)].
• نفيع بن الحَارِث أبو دَاوُد الأَعْمَى السبيعِي مَوْلَاهُم.
كُوفِي.
قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشيء.
وَقَالَ أَحْمد: أبو دَاوُد الأَعْمَى يَقُول: سَمِعت العبادلة ﴿ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير، وَلم يسمع مِنْهُم شيئا.
وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن نفيع.
وَقَالَ همام: قدم علينا أَبُو دَاوُد فَجعل يَقُول: ثَنَا الْبَراء بن عَازِب وَزيد بن أَرقم، فَقُلْنَا لِقَتَادَة: إِن أَبَا دَاوُد يحدثنا عَن زيد بن أَرقم وَعَن الْبَراء، فَقَالَ: كذب، إِنَّمَا كَانَ سَائِلًا يَتَكَفَّف النَّاس قبل طاعون الجارف.
وَمرَّة قَالَ ابْن معِين: لم يكن أَبُو دَاوُد ثِقَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: قاص، يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب، يتَنَاوَل قوما من الصَّحَابَة بِسوء﴾
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابْن عدي: وَهُوَ فِي جملَة الغالين بِالْكُوفَةِ. [مختصر الكامل (ص ٧٦٨)].
• نفيع بن الحارث، أبو داود الأعمى.
كوفي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٥٤٨).)].
• نفيع.
#.
قال ابن معين: أبو داود نفيع، ليس بشيء، روى عنه الأعمش. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٦٤٨)].
• نفيع بن الْحَارِث أبو دَاوُد الأَعْمَى.
روى عَن بُرَيْدَة الأَسْلَمِيّ وَأنس بن مَالك أَحَادِيث مَوْضُوعَة وَقد روى عَنهُ الأَئِمَّة مثل إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد والْعَلَاء بن الْمسيب وإبان تغلب وَغَيرهم [المدخل إلى الصحيح (ترجمة رقم ٢١٠)].
• نفيع بن الحارث، أبو داود، الأعمى.
روى عن: أنس والبراء وزيد بن أرقم: وبريدة أحاديث منكرة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، والعلاء بن المسيب، وأبان بن تغلب، لا شيء [الصعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٢٥٢)].
• نفيع بن الحارث، أبو داود، الأعمى، الكوفي.
ويقال له: السبيعي؛ لأنه مولاهم يروي عن أنس، وقد دلسه بعض الرواة.
فقال (نافع بن أبي نافع): كذبه قتادة، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال مرة لم يكن ثقة، وقال النسائي