للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والفلاس والدارقطني: متروك، وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٦٥)].

• نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى.

عن أنس، تركوه. [ديوان الضعفاء (ص ٤١٣)].

• نفيع بن الحارث، أبو داود الاعمى.

عن أنس وغيره، هالك، تركوه (ت ق). [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٦٤)].

• نفيع بن الحارث أبو داود النخعي الكوفى القاص الهمداني الاعمى. [ت، ق]

عن أنس بن مالك، وابن عباس، وعمران بن حصين، وزيد بن أرقم.

وعنه سفيان، وشريك، وهمام، وطائفة.

قال العقيلى: كان يغلو في الرفض.

وقال البخاري: يتكلمون فيه.

وقال يحيى بن معين: ليس بشئ.

وقال النسائي: متروك.

ويقال لابي داود هذا السبيعى لانهم مواليه.

وقد دلسه بعض الرواة، فقال نافع بن أبى نافع: كذبه قتادة.

وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.

وقال أبو زرعة: لم يكن بشئ.

وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه، هو الذى روى عن زيد بن أرقم: قالوا: يا رسول الله، مالنا في هذه الاضاحي؟ قال: بكل شعرة حسنة.

رواه سلام بن مسكين عن عائذ الله، عن أبى داود.

عفان، حدثنا همام، قال: قدم علينا أبو داود البصرة، فجعل يقول: حدثنا البراء، وزيد بن أرقم، فذكرناه لقتادة، فقال: كذب، إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.

محمد بن كثير، حدثنا الحارث بن حصيرة - صدوق لكنه رافضي - عن أبى داود السبيعى، عن عمران بن حصين، قال: كنت جالسا عند النبي وعلى إلى جنبه إذ قرأ النبي : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض.

فارتعد على، فضرب النبي

بيده على كتفه، فقال: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق إلى يوم القيامة.

أبو معاوية، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن أبى داود، عن أنس - مرفوعا:

ما من غنى إلا سيود أنه كان أوتى في الدنيا قوتا. [ميزان الاعتدال (٥/ ٣٣)].

• نفيع بن الحارث، أبو داود النَّخَعي، الكوفى، القاص الهَمْدَاني، الأعمى.

ذكر المؤلف في الأصل .. فقال حدثنا همام، قال: قدم علينا أبو داود البصرة، فجعل يقول: حدثنا البراء، وزيد بن أرقم، فذكرناه لقتادة، فقال: كذب، إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل طاعون الجارف، انتهى.

هذا الكلام ذكره أيضا في الديباجة لكتابه عن الفضل بن … فذكره وكان ينبغي للمؤلف أن يُعَقِّب هذا الكلام بأن يقول: قتادة توفي سنة سبع عشرة ومائة أو سنة ثمان عشرة ومائة، والطاعون المذكور سنة تسع عشرة ومائة كما قاله غير واحد، فعبارة توفي قبل الجارف … ، ويحتمل أن يقال إن الطاعون المسمى

<<  <  ج: ص:  >  >>