للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا أَدري مِن أَين جاء بِهذا إِبراهيم بن بَشارٍ؟. حدثنا مُحمد بن أَيوب بن يَحيَى بن الضريس المُرادي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن بَشار الرَّمادي، قال: حَدثنا سُفيان، عن عاصِم الأَحول، عن أَبي عُثمان النَّهدي، عن أَبي مُوسَى الأَشعَريِّ؛ أَنَّ رَجُلاً أَراد أَن يُبايع النَّبي ، فَأَبصره النَّبي وعَليه أَثَر صُفرَة، فَبايَعَه بِأَطراف أَصابِعِه، وقال: خَير طيب الرِّجال ما ظَهر ريحُه وخَفي لَونُهُ، وخَير طيب النِّساء ما ظَهر لَونُهُ، وخَفي ريحُهُ. وهَذا الحَديث:

حدثناه بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، عن عاصِم، عن أَبي عُثمان، قال: بايَع رسول الله قَومًا فيهم رَجُل مُتَخَلِّق، فَبايَعَه بِأَطراف أَصابِعِهِ. حدثنا بِشر، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، قال: حَدثنا عاصِم، عن أَبي عُثمان، قال: كان أبو مُوسَى يُقرِئ الناسَ، فَأَبصر رَجُلاً مُتَخَلِّقًا، فَلَحَظ اليه، فَلَما رَآه يُلاحِظ اليه، قام الرَّجُل فَغَسَل الخَلُوقَ، ثم جاء فَجَلَس، فقال أبو مُوسَى: أَما هَذا فَقد أَعتَبَ. وحدثنا مُحمد بن أَيوب، قال: حَدثنا إِبراهيم بن بَشار، قال: حَدثنا سُفيان، عن بُرَيد بن عَبد الله بن أبي بُردَة، عن أَبي بُردَة، عن أَبي مُوسَى، أَنَّ النَّبي ، قال: كُلُّكُم راع، وكُلُّكُم مَسؤُول عن رَعيَّتِهِ. قال: هَذا أَيضًا لَيس لَه أَصل ولَم يُتابِعَه عَليه أَحَد، عن ابن عُيَينة وعِند ابن عُيَينة، عن بُرَيد، أَربَعَة أَحاديث: مَثَل الجَليس الصالح … " والمُؤمِن للمُؤمِن كالبُنيان … " واشفَعُوا الي لتُؤجَرُوا … " والخازِن الأَمين … ".

لَيس عِندَه غَيرُها، أَي: غَير هَذه الأَربَعَةِ. [ضعفاء العقيلي (١/ ١٨٣)].

• إبراهيم بن بشار أبو إسحاق الرمادي الجرجرائي.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: رأيت الرمادي ينظر في كتاب ابن عُيَينة يقرأ، ولا يغير شيئا ليس معه الواح، ولا دواة.

سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ عَبد الله بن أحمد يقولُ: سَألتُ أبي عن إبراهيم بن بشار الرمادي فلم يعرفه بصحبته، ولم يعجبه وقال: كان يكون عند ابن عُيَينة فيقوم فيجوز اليه الخراسانية فيملي عليهم ما لم يقل ابن عُيَينة، فقلت له: أما تتقي الله، أما تراقب الله؟ أو كما قالَ.

سَألتُ مُحَمد بن أحمد الزريقي بالبصرة عن إبراهيم بن بشار الرمادي، قَال: كان والله أزهد أهل زمانه. حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال لي إبراهيم الرمادي، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، عن بُرَيْد، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى، عن النبي ؛ كلكم راع وكلكم مسئول. وهو وهم، وكان ابن عُيَينة يرويه مرسلا.

قال الشيخ: وإبراهيم بن بشار هذا لا أعلم أُنْكِرَ عليه الاَّ هذا الحديث الذي ذكره البُخارِيّ، وباقي حديثه عنِ ابن عُيَينة،، وَأبي معاوية وغيرهما من الثقات مستقيم، وَهو عندنا من أهل الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٤٣٠)].

• إِبْرَاهِيم بن بشار أبو إِسْحَاق، الرَّمَادِي، الجرجرائي.

قَالَ ابن معِين: رَأَيْته ينظر فِي كتاب وابن عُيَيْنَة يقْرَأ وَلَا يُغير شَيْئا، لَيْسَ مَعَه الوَاح وَلَا دَوَاة.

وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَلم يعرفهُ بِصُحْبَتِهِ، وَلم يُعجبهُ، وَقَالَ: كَانَ يكون عِنْد ابن عُيَيْنَة فَيقوم، فَيجوز اليْه الخراسانية، فيملي عَلَيْهِم مَا لم يقل

<<  <  ج: ص:  >  >>