للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عُيَيْنَة فَقلت لَهُ: أما تتقي الله؟!.

وَقَالَ ابن عدي: سَأَلت مُحَمَّد بن أَحْمد بن الزريقي بن عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ وَالله أزهد أهل زَمَانه.

وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ لي إِبْرَاهِيم الرَّمَادِي: حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن يزِيد، عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي : " كلكُمْ رَاع وكلكم مسئول .. " وَهُوَ وهم، وَكَانَ ابن عُيَيْنَة يرويهِ مُرْسلا.

قَالَ ابن عدي: لَا أعلم أنكر عَلَيْه الا هَذَا، وَبَاقِي حَدِيثه عَن ابن عُيَيْنَة وَأبي مُعَاوِيَة وَغَيرهمَا من الثِّقَات مُسْتَقِيم، وَهُوَ عندنَا من أهل الصدْق. [مختصر الكامل (ص ١٣١)].

• إبراهيم بن بشار أبو إسحاق الرمادي.

قال أحمد بن حنبل: كان يملي على الخراسانية ما لم يقل ابن عيينة، فقلت له: أما تتقي الله تملي عليهم ما لم يسمعوا، وذمه في ذلك ذماً.

شديداً.

وقال يحيى: ليس بشيء.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال ابن عدي: هو عندنا من أهل الصدق.

وقال الأزدي: هو صدوق لكنه يهم في الحديث بعد الحديث.

قال المصنف: واعلم أن إبراهيم بن بشار ثلاثة في الحديث ما عرفنا أحداً منهم نبز بالضعف سوى هذا. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٥)].

• إبراهيم بن بشار الرمادي.

وهاه أحمد وابن معين، وقال ابن عدي: هو من أهل الصدق. أما إبراهيم بن بشار الصوفي فلا يضعف. [ديوان الضعفاء (ص ١٤)].

• ابراهيم بن بشار الرمادي.

صاحب سفيان بن عيينة. ضعفه أحمد واتهمه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وأما ابن عدي فقال: هو من أهل الصدق. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٠)].

• إبراهيم بن بشار الرمادي [د، ت].

صاحب سفيان بن عيينة، من أهل جرجرايا، ليس بالمتقن، وله مناكير.

قال يحيى بن معين: رأيته ينظر في كتاب وابن عيينة يقرأ ولا يغير شيئا، ليس معه الواح ولا دواة.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه فلم يعجبه.

وقال: كان يكون عند سفيان فيقوم فيجيئون اليه الخراسانية، فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة.

فقلت له: أما تتقى الله! أما تراقب الله! أو كما قال.

وقال ابن عدى: سألت محمد بن أحمد الزريقى بالبصرة، عن إبراهيم بن بشار الرمادي، فقال: كان والله زاهد أهل زمانه.

وقال البخاري: قال لى إبراهيم الرمادي: حدثنا سفيان، عن بريد، عن أبى بردة، عن أبى موسى، عن النبي : كلكم راع ومسئول.

وهذا وهم، كان ابن عيينة يرسله.

قال ابن عدى: إبراهيم لا أعلم أنكر عليه الا هذا، وباقى حديثه عن ابن عيينة مستقيم.

وهو عندنا من أهل الصدق.

وقال البخاري: يهم في الشئ بعد الشئ، وهو صدوق.

وقال عبد الله بن أحمد بن الحنبل: سمعت أبى يقول: كان سفيان الذى يروى عنه إبراهيم بن بشار ليس بسفيان ببن عيينة، يعنى مما يغرب عنه.

وكان مكثرا عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>