كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الهاء - ١٣٨٦٢ - هشام بن حسان أبو عبد الله القردوسي - ج: 16 - ص: 253

الحَسن، قال: حَدثنا سُليمان، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد، عن هِشام، عن مُحمد، قال: قال أَبو هُريرة: إِذا قام أَحَدُكُم إِلى الصَّلاة مِن اللَّيل فَليَبدَأ فَليُصَل رَكعَتَين خَفيفَتَين، قال حَمادٌ: فَذَكرت ذَلك لأَيوب، فقال: خَفيفَتَينِ؟ وأَنكَر أَيُّوب قَولَه خَفيفَتَينِ. حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا الحَسن، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد قال: كان هِشام يَرفَع حَديث مُحمد، عن أَبي هُريرة، يقول فيها: قال رسول الله ﷺ، فَذَكرت ذَلك لأَيوب، فقال لي: قُل لَه: إِن مُحَمدًا لَم يَكُن يَرفَعُها، فَلا تَرفَعها، إِنما كان يَنجُو بِها بالرَّفع، فَذَكرت ذَلك لهِشام فَتَرَك الرَّفعَ. حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا الحَسن، قال: حَدثنا سُليمان بن حَرب، قال: حَدثنا سُلَيم بن أَخضر، عن ابن عَون قال: كان مُحمد لا يَرفَع مِن حَديث أَبي هُريرة إِلاَّ ثَلاثَة أَحاديث لا تجيء إلا بِالرَّفع؛ أَنَّ النَّبي ﷺ، صَلَّى إِحدَى صَلاتَي العِشاء، وقَولُه جاء أَهل اليَمَن، ولَم يَذكُر الثالثَ. حدثنا مُحمد بن إِبراهيم بن حَماد، قال: حَدثنا سُليمان بن حَرب، قال: حَدثنا سُلَيم بن أَخضر، عن ابن عَون قال: كان مُحمد لا يَرفَع مِن حَديث أَبي هُريرة إِلاَّ ثَلاثَة أَحاديث.

حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا سُلَيمان، قال: حَدثنا وهب بن جَرير، عن أَبيه، قال: جَلَست إِلى الحَسن سَبع سِنين، سنةً منها لَم أؤخره منه يَومًا واحِدًا، أَصُوم وأَذهَب إِلَيه، ما رَأَيت هِشامًا عِندَه قَطُّ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٢٤٩)].

• هشام القردوسي.

وَهو هشام بن حسان بصري، يُكَنَّى أبا عبد الله.

حَدَّثَنَا عبد الله بن العباس الطيالسي، حَدَّثَنا الفضل بن أبي حسان، سمعت يزيد بن هارون [يقول: كنية هشام بن حسان أبو عَبد الله].

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن شبيب، حَدَّثَنا أحمد بن أسد، حَدَّثَنا شُعَيب بن حرب، سمعت شُعْبَة، يقول: لو حابيت أحدًا حابيت هشام بن حسان، كان ختني، ولكن لم يكن يحفظ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، حَدَّثَنا علي بن سهل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا وهيب، قَال: قَال لي سفيان الثَّوْريّ: أفدني عن هشام بن حسان، فقلت: لا أستحل ذاك، ولكن أحدثك عن أيوب، فجعلت أحدثه عن أيوب، وَهو يسأل هشام.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثني علي، سمعت عَرْعَرَة بْنَ البِرِنْد السَّامِيَّ، يقولُ: سَألتُ عباد بن منصور، فقلتُ: يا أبا سلمة، تعرف الأشعث مولى آل حمران؟ قلتُ: نَعَم، قَال: كان يقاعد الحسن؟ قَال: نَعم كثيرًا، قلت: هشام القردوسي، قَال: مَا رأيته عنده قط، قال عرعرة: فأخبرت بذلك جرير بن حازم بعد موت عباد، فقال لي جرير: قاعدت الحسن سبع سنين، ما رأيت هشاما عنده قط، فقلتُ: يا أبا النَّضر، فقد حَدَّثَنا عن الحسن بأشياء، ورويناها عنه، فعمَّن تراه أخذ؟ قال: أراه أخذ عن حوشب.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن بحر، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي، قال يحيى بن معين: كان شُعْبَة يتقي هشام بن حسان، عن عطاء، وعكرمة، والحسن. قال يَحْيى: وحدثت عن وهيب: سألني سفيان الثَّوْريّ أن أفيده عن هشام بن حسان، فقلت: لا أستحله، فأفدته عن أيوب عَن مُحَمد، فسأل هشاما عنها.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: كنية هشام بن حسان: أبو عَبد الله القردوسي البصري، سمع من أبى مجلز حديثًا أو حديثين، لقيه بخراسان، ويقال: القراديس، حي من الأزد، ويقال: مولى القراديس،