للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل بن سلمة العطار، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا ابن أبي عدي عن هشيم بن بشير عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال قالت عائشة كان الركب إذا مروا بنا ونحن مع رسول الله تسدل إحدانا جلبابها على وجهها فإذا جاوزنا كشفنا وجوهنا.

حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل (ح) وَحَدَّثنا أحمد بن الحسن الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين (ح) وَحَدَّثنا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا روح بن حاتم المكفوف، حَدَّثَنا سَعِيد بن الربيع، قالوا: حَدَّثَنا هشيم، عَن أبي الجهم، قال ابن المثنى الواسطي، عنِ الزُّهْريّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : امرؤ القيس قائد لواء الشعراء إلى النار.

ورواه الخضر بن مُحَمد بن شجاع ومسدد، عن هشيم وزاد فيه: لأنه أول من أحكم قوافيها.

وهذا يعرف بهشيم، عَن أبي الجهم، وهشيم ربما قال: أبى الجهم الأيادي، ورُبما قال: الواسطي، ولا يسميه.

ويقال: إنه صبيح بن عُبَيد الله، وقِيلَ: صبيح بن القاسم، والأصح أنه لا يعرف اسمه، ولم يروه عَن أبي الجهم بهذا الإسناد غير هشيم، ورُوِيَ عن عَبد الغفار بن داود الحراني عن عَبد الرَّزَّاق بن عُمَر الدمشقي، عنِ الزُّهْريّ بهذا الإسناد كما رواه هشيم، إلا أنه لم يقل: أول من أحكم قوافيها. وهشيم رجل مشهور وقد كتب عنه الأئمة، وَهو في نفسه لا بأس به إلا أنه نسب إلى التدليس وله أصناف وأحاديث حسان وغرائب، وَإذا حدث عن ثقة فلا بأس به، ورُبما يؤتى ويوجد في بعض أحاديثه منكر إذا دلس في حديثه عن غير ثقة، وقد روى عنه شُعْبَة والثوري ومالك، وابن مهدي، وابن أبي عدي وغيرهم من الأئمة، وَهو لا بأس به وبرواياته. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٤٥١)].

• هشيم بن بشير أبو مُعَاوِيَة الوَاسِطِيّ.

قَالَ الثَّوْريّ: لَا تكْتبُوا عَنهُ.

وَقَالَ ابْن معِين: سَماع هشيم وَسليمَان بن كثير من (الزُّهْرِيّ) [سمعا] وهما صغيران.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: هشيم مَا شِئْت من رجل، غير أَنه كَانَ يروي عَن قوم لم يلقاهم! (فالتثبت) فِي حَدِيثه الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تبيان سَمَاعه من الَّذين روى عَنْهُم أصوب.

وَقَالَ [عَمْرو بن عون]. لم يكْتب هشيم عَن مَنْصُور بن زَاذَان وَلَا عَن يعلى بن عَطاء إِنَّمَا حفظهما حفظا، وَحَدِيثه عَن يُونُس كتب أطرافها.

قَالَ: وَقَالَ هشيم: سَمِعت من الزُّهْرِيّ نَحوا من مائَة حَدِيث فَلم أَكتبهَا، وَسمعت من أبي الزبير ثَمَانِيَة. قَالَ إِبْرَاهِيم بن أبي دَاوُد: فَقَالَ لعَمْرو: فِي تِلْكَ السّنة سمع من الزُّهْرِيّ وَأبي الزبير وَعَمْرو بن دِينَار؟ قَالَ: نعم.

وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: قلت لهشيم: لم تدلس وَأَنت كثير الحَدِيث؟ فَقَالَ: إِن كبيريك قد دلسا: الْأَعْمَش وسُفْيَان.

وَقَالَ شُعْبَة: إِن حَدثكُمْ هشيم عَن عمر بن الْخطاب فصدقوه، قَالَ: وَإِن حَدثكُمْ هشيم عَن عِيسَى ابْن مَرْيَم فصدقوه.

وَقَالَ يحيى بن حسان: هشيم لم يسمع حَدِيث أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس: " لَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة "، إِنَّمَا دلسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>