كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الهاء - ١٣٩٠٠ - هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي الواسطي - ج: 16 - ص: 289

وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَيحيى بن سعيد: هشيم فِي حُصين أثبت من سُفْيَان وَشعْبَة.

وَقَالَ إِسْحَاق الْأَزْرَق: مَا رَأَيْت مَعَ هشيم ألواحا وَلَا غَيره، إِنَّمَا يَجِيء إِلَى الْمجْلس فَيسمع وَيقوم.

وَقَالَ مَالك: وَهل بالعراق إِلَّا ذَاك الرجل هشيم؟!

وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا رَأَيْت أحفظ من هشيم إِلَّا سُفْيَان الثَّوْريّ إِن شَاءَ الله.

وَقَالَ أَحْمد: هشيم أكبر من ابْن عُيَيْنَة بِثَلَاث سِنِين.

قَالَ عبد الْعَزِيز بن منيع: هشيم روى عَنهُ من الأكابر شُعْبَة وسُفْيَان وَمَالك.

وَقَالَ ابْن عدي: وهشيم رجل مَشْهُور، وَقد كتب عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ فِي نَفسه لَا بَأْس بِهِ؛ إِلَّا أَنه نسب إِلَى التَّدْلِيس، وَله أَصْنَاف وَأَحَادِيث حسان غرائب، وَإِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بِهِ، وَرُبمَا يُؤْتى، وَيُوجد فِي بعض أَحَادِيثه مُنكر إِذا دلّس فِي حَدِيثه عَن غير ثِقَة، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَمَالك وَابْن مهْدي وَابْن أبي عدي وَغَيرهم من الْأَئِمَّة، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ وبرواياته. [مختصر الكامل (ص ٧٩٢)].

• هشيم بن بشير.

ثقة حافظ مدلس، وهو في الزهري، لين. [ديوان الضعفاء (ص ٤٢٠)].

• هشيم.

حجة يدلس وهو لين في روايته عن الزهري (ع) [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٨١)].

• هشيم بن بشير السلمىأبو معاوية الواسطي الحافظ. [ع].

أحد الاعلام.

سمع الزهري، وحصين بن عبد الرحمن.

وعنه يحيى القطان، وأحمد، ويعقوب الدورقى، وخلق كثير.

مولده سنة أربع ومائة، وسمع من الزهري، [وابن] عمر أيام الحج، وكان مدلسا، وهو لين في الزهري.

قال أحمد: لم يسمع من يزيد بن أبى زياد، ولا من عاصم بن كليب، ولا من الحسن بن عبد الله، ولا من ابن أبى خلدة، ولا من سيار، ولا من على بن زيد، وسمى جماعة، قال: وقد حدث عنهم.

قلت: كان مذهبه جواز التدليس بعن، عنده عشرون ألف حديث، قاله الدورقى.

وقال وهب بن جرير: قلنا لشعبة تكتب عن هشيم؟ قال: نعم، ولو حدثكم عن ابن عمر فصدقوه.

وعن ابن مهدى قال: كان هشيم أحفظ للحديث من الثوري.

وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحفظ من هشيم إلا سفيان إن شاء الله.

وقال ابن أبى الدنيا: حدثنى من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم قبل موته عشر سنين يصلى الفجر بوضوء العشاء.

وعن حماد بن زيد، قال: ما رأيت محدثا أنبل من هشيم.

وقال أبو حاتم: لا يسأل عن هشيم في صلاحه وصدقه وأمانته.

وقال ابن المبارك: من غير الدهر حفظه فلم يغير حفظ هشيم.

وعن على بن ثابت، قال: قال سفيان الثوري: