للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَحْمَرِيُّ، سَمِعْتُ أَنَسَ بن مَالِكٍ قَالَ أبو الْحَسَنِ: قد وهم أبو حَاتِم فِي هَذَا البَاب، فَأَما أبو ظلال فَهُوَ هِلَال بن أبي هِلَال الأَعْمَى، شيخ من أهل البَصرة، قديم الوَفَاة، روى عَنهُ: سَلام بن مِسْكين، وجعفر بن سُلَيْمَان الضبعِي، وأشباهما.

وَلأَهل البَصرة شيخ آخر، يقَالَ لَهُ: هِلَال بن أبي هِلَال، تَأَخَّرت وَفَاته بعد أبي ظلال، وَهُوَ أَيْضا يرْوى عَن أنس، وروى عَنهُ يَحْيَى بن المتَوَكل البَصريّ وطبقته.

وَأما هَذَا ابن سُوَيْد الأحمري فيكنى أَبَا المعلي، وَهُوَ شيخ من أهل الكُوفَة، وَهُوَ الذِي روى عَنهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة الفَزارِيّ حَدِيث الطوائر الثَّلَاثَة، وَهُوَ وَالِد المعلي بن هِلَال، وَهُوَ ضَعِيف وَابْنه المعلي كَذَّاب، فَإِن وَافق الثِّقَات من حَدِيثه مُعْتَبر فَلَا ضير. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٧٣))].

• هلال بن ميمون أبو ظلال القسملي.

حَدَّثَنَا الحسين بن عبد الله، حَدَّثَنا موسى بن مَرْوان، عن هلال بن ميمون أبى ظلال.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أبو ظلال.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: أبو ظلال هو هلال القسملي ضعيف ليس بشيءٍ.

قال النسائي: أبو ظلال القسملي ضعيف.

حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الرحمن بن يزيد بن عقال،، وَجعفر بن مُحَمد الفريابي، واللفظ لابن عقال، قالا: حَدَّثَنا أبو جعفر النفيلي، حَدَّثَنا أبو الدهماء البصري شيخ صدق، سمعته منه نحوا من سبعين سنة، عَن أبي ظِلالٍ الْقَسْمَلِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِنَّ لِلَّهِ لَوْحًا مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضراءَ جعلت تَحْتَ الْعَرْشِ، كتب فيها: [إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا]، أنا أَرْحَمُ، وَأَتَرَحَّمُ، خلقت بَضْعَةَ عَشر وَثَلاثَ مِئَةِ خُلُقٍ، مَنْ جَاءَ بِخُلُقٍ مِنْهَا مَعَ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن طاهر بن أبي الدميك، حَدَّثَنا عُبَيد الله [ … ]، وعنده عَبد الله بن أم مكتوم قال وَهو غلام، أو هو صغير، قَال: فَقال: إن الله يقول: إذا ما أخذت كريمة عبدي لم أجد له منها جزاء إلا الجنة.

حَدَّثَنَا حسين بن عَبد الله بن يزيد، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا مروان، حَدَّثَنا أبو ظلال، حَدَّثَنا أنس بن مالك، قَال: كان رجل يكتب بين يدي النبي قد تعلم القرآن، ثم إنه ارتد بعد إسلامه كافرا، فلم يلبث أن مات، فجاء أهل دعوته فدفنوه، فأصبحوا وقد نبذت به الأرض، فأعادوه، وقالوا: هذا مُحَمد وأصحابه لأنه فارق دينهم، وجعلوا يحرسونه فنبذت به الأرض، فانطلقوا فرارا من عنده وتركوه. قَال: فَقال أنس: فلقد رأيت الكلاب تأكل لحمه وتعرق عظامه، ما أحد يدنو ولا يقربه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن حمدون، حَدَّثَنا سليمان بن سيف، حَدَّثَنا شُعَيب بن بيان، حَدَّثَنا أبو ظلال القسملي هلال بن ميمون، حَدَّثَنا أنس، عن أم حبيبة؛ أنها سمعت النبي ، يقُول: مَن بنى لله مسجدا ولو قدر مفحص قطاة، بنى الله له بيتا في الجنة.

حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا أبى، عَن يَحْيى بن المتوكل، عن هلال بن أبي هلال القسملي، عَن أَنَس بن مالك، قال النبي : الخُلق السوء يفسد الإيمان، كما يفسد الصبر الطعام. قال أنس: وكان يقول: إن المؤمن أحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>