أَخْبَرَنَا الْحَنْبَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر، عَن يحيى بْنِ مَعِينٍ، قَالَ وَازِعُ بْنُ نَافِعٍ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِم: وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سَالم، عَن بن عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ اللَّهِ، وَلا تَفَكَّرُوا فِي اللَّهِ.
أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثين جَمِيعًا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَازِعُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ سَالم فِي سنخة كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، لَا يَخْلُو أَنْ تَكُونَ مَوْضُوعَةً أَوْ مَقْلُوبَةً.
وَرَوَى عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذَا اللَّحْمِ نَيًّا فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ رِيحِ وَضرهِ، لَا يُؤْذِي مَنْ بِحِذَائِهِ.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْوَازِعِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.
وَرَوَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ، إِذْ تَبَسَّمَ فِي صَلاتِهِ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ تَبَسَّمْتَ، قَالَ: مَرَّ بِي جِبْرِيلُ وَعَلَى جَنَاحِهِ أَثَرُ غُبَارٍ وَهُو رَاجِعٌ مِنْ طَلَبِ الْقَوْمِ، فَضَحِكَ إِلَيَّ فَتَبَسَّمْتُ إِلَيْهِ.
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدثنَا عَليّ بن ثَابت، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَازِعُ بْنُ نَافِعٍ [المجروحين لابن حبان (٣/ ٨٣)].
• وازع بن نافع العقيلي الجزري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عبد الله بن أحمد، سئل يَحْيى بن مَعِين وأنا أسمع عن الوازع بن نافع؟ فقال: ليس بثقة، وَهو عقيلي من أهل الجزيرة. حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: الوازع الذي روى عنه علي بن ثابت ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، سألت أبى عن الوازع بن نافع، فقال: ليس حديثه بشيءٍ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: وازع بن نافع العقيلي، عَن أبي سلمة، وسالم منكر الحديث، سمع منه علي بن ثابت.
وقال النسائي: وازع بن نافع متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الحسين بن علي بن مرداس الهمداني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الأسدي، حَدَّثَنا علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عن سالم بن عَبد الله، عن أبيه، عَن النبي ﷺ، قَال: من شهد الفجر في جماعة، فكأنما قام ليله، ومَنْ شهد العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف ليله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن يزيد المؤدب، حَدَّثَنا أبو مسلم الواقدي، عن علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عَن أبي سلمة بن عَبد الرحمن، عن أسامة بن زيد، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، أَخْبَرنا عَمْرو الناقد، حَدَّثَنا علي بن ثابت الجزري، حَدَّثَنا الوازع بن نافع، عَن أبي سلمة، عن جابر بن عَبد الله، قَال: كُنا نصلي مع رسول الله ﷺ في غزوة، إذ تبسم في صلاته، فلما قضى صلاته، قلنا: يا رسول اللهِ، رأيناك تبسمت، قال: مر بي ميكائيل وعلى جناحه أثر غبار، وَهو راجع من طلب القوم، فضحك إلي فتبسمت إليه. أَخْبَرنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، حَدَّثَنا سالم بن عَبد الله، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله ﷺ: تفكروا في ألاء الله،