وحدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، وَحَدَّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثني علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عن سالم، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إذا أكل اللحم فليغسل يده من وضر اللحم، لا يؤذي من صلى حذاه.
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثني علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع، عَن أبي سلمة، عن زيد بن ثابت [عن رسول الله ﷺ، قَال: إنه كان يقول عند منامه:] اللهم إني أعوذ بك أن تدعوا علي نفس ظلمتها، أو رحم قطعتها، وأسألك غنى النفس.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثني علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع العقيلي، عن سالم بن عَبد الله، عنِ ابن عُمَر؛ في قول الله ﷿: ﴿كمشكاة﴾ قال: المشكاة في جوف مُحَمد، و ﴿المصباح﴾ النور الذي في قلبه، و ﴿الزجاجة﴾ قلبه، ﴿توقد من شجرة مباركة﴾ الشجرة إبراهيم، ﴿زيتونة لا شرقية ولا غربية﴾ قَال: لا يهودي، ولا نصراني، قال: ثم قرأ: ﴿ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفا مسلما﴾.
أَخْبَرنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا علي بن ثابت عن الوازع، عَن أبي سلمة، عن جابر بن عَبد الله، عن النبي ﷺ، قَال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.
وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ ﷺ: الخيلاء والفخر في أهل الخير والإبل، والسكينة في أهل الشاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن النحاس، حَدَّثَنا زياد بن أيوب، حَدَّثَنا علي بن ثابت، عن الوازع، عَن أبي سلمة، عن خولة بنت اليمان، قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: لا خير في اجتماع النساء عند ميت، فإنهن إذا اجتمعن قلن وقلن.
حَدَّثَنَا الخضر بن أحمد بن أمية، حَدَّثَنا أحمد بن بكار بن أبي ميمونة، حَدَّثَنا مسكين هو ابن بُكَير، عن الوازع، عَن أبي سلمة، عن عائشة؛ دخل رسول الله ﷺ وأنا أضفر شعري، قال: وما تصنعين يا عائشة؟ وجعل يطعن بمخصرة في رأسي، إن تحت كل شعرة جنابة. حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا مصعب بن سَعِيد، حَدَّثَنا مغيرة بن صقلاب، عن الوازع، عن سالم، عنِ ابن عُمَر، عن عُمَر، عَن أبي بكر الصديق، قَال: كنتُ جالسا عند النبي ﷺ، فجاء رجل قد توضأ وفي قدمه موضع لم يصبه الماء، فقال: ارجع أتم وضوءك، ففعل.
وبإسناده؛ عن الوازع، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: أيما عَبد تزوج من غير إذن مولاه فهو عاهر.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بن سليمان، حَدَّثَنا مغيرة بن صقلاب، عن الوازع، عَن أبي سلمة، عنِ ابن عباس، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: يا فاطمة بنت مُحَمد، يا أزواج مُحَمد، أهينوا الدنيا، وأكرموا الآخرة، فإني لا أغني عنكم من الله شيئا. حَدَّثَنا عُمَر بن الحسن، حَدَّثَنا مصعب، حَدَّثَنا عيسى بن يُونُس، عن وازع، عَن أبي سلمة، عن عبادة بن الصامت، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: قلب ابن آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلبه