للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصْبَحَ يَشْكُو مُصيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو اللَّهَ، وَمَنْ تَضَعْضَعَ لِغَنِيٍّ لِيَنَالَ فَصْلَ مَا بِيَدِهِ أَحْبَطَ اللَّهُ ثُلُثَيْ عَمَلِهِ، وَمَنْ أُعْطَى الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ.

أَخْبَرَنَاهُ الْحسن بْنُ إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالْكَرْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَوْتَكِيُّ بِمِصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَن رَبَّكُمْ يَقُولُ: أَنَا مَالِكُ الْمُلُوكِ قُلُوبُ الْمُلُوكِ بِيَدِي، فَإِنِ الْعِبَادُ أَطَاعُونِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالرَّاحَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَإِنِ الْعِبَادُ عَصَوْنِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالسُّخْطَةِ وَالنِّقْمَةِ، فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ، فَلا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالدُّعَاءِ عَلَى الْمُلُوكِ، وَلَكِنِ اشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالذِّكْرِ وَالتَّضرعِ أَكْفِيكُمْ مُلُوكَكُمْ.

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بِشر بْنِ دُلَيْلٍ الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن عبد الْمُؤْمِنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ رَاشد، عَن مَالك [المجروحين لابن حبان (٣/ ٧٥)].

• وهب بن راشد الرقي.

ويقال: بصري.

عن ثابت، ومالك بن دينار، وفرقد السبخي، ليست روايته عنهم بالمستقيمة.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن الهيثم، حَدَّثَنا داود بن راشد، حَدَّثَنا وهب بن راشد، قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن دنيار، عَن أَنَس، قال النبي : من أصبح حزينا على الدنيا [أصبح] ساخطا على ربه، ومَنْ أصبح يشكو مصيبة نزلت به إنما يشكو الله، ومَنْ تضعضع لغنى لينال فضل ما عنده أحبط عمله، ومَنْ أعطي القرآن فدخل النار فأبعده الله.

قال: لا أعلم أحدًا يرويه عن مالك بن دنيار غير وهب بن راشد.

حَدَّثَنا عَبد الله بن زيدان، حَدَّثَنا سليمان بن عُمَر بن خالد، حَدَّثَنا وهب بن راشد، عن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قِيل: يا رسول اللهِ، إن فلانا لم ينم اللية، قال: ولم؟ قال: لدغته عقرب، قال: أما إنه لو قال حين أوى إلى فراشه: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق، لم يضره.

وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ : إذا سألتم الله ﷿ فاعزموا، ولا يقولن أحدكم: يا رب إن شئت.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن زيدان، حَدَّثَنا سليمان بن عُمَر، حَدَّثَنا وهب بن راشد البصري، حَدَّثَنا فرقد، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ : من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومَنْ أصبح لا يهتم للمسلمين فليس منهم.

وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ : قَال الله: نوري هداي، ولا إله إلا الله كلمتي، وإنما يؤمن من قالها مخلصا أدخلته الجنة، ومَنْ أدخلته جنتى فقد أمن. حَدَّثَنَا عَبد الملك بن مُحَمد، حَدَّثَنا المقدام بن داود، حَدَّثَنا علي بن معبد، حَدَّثَنا وهب بن راشد، حَدَّثَنا فرقد السبخي، عَن أَنَس؛ أَن رسُول الله ، قَال: من لم يقبل من أُمَّتِي الميسور ويدع المعسور، لم أنفس كربته، ولم أفرج غمته، ولم أجب دعوته، ولم أذكره في ملكوتي.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن ثابت، وعن فرقد غير محفوظة، ولا أعلم يرويها غير وهب بن راشد.

<<  <  ج: ص:  >  >>