للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله لجاريتي بريرة: اكنسي المسجد يوم الخميس فإن من أخرج من مسجد يوم الخميس بقدر ما ترى العين كان كعدل رقبة. وبه: أن النبي دعا حجاما حجمه وأعطاه دينارا.

ابن عَدِي: أخبرنا القاسم بن الليث حَدَّثَنا معافى بن سليمان حَدَّثَنا أبو البختري عن ابن جريج عن عطاء، عَن أبي هريرة مرفوعا: من حفظ على أمتي أربعين حديثا مما ينفعه الله به بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.

بقية: حدثني وهب بن وهب عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة قالت: دخل رسول الله على أبي بكر فإذا سيفه وترسه وقوسه معلق في قبلة مسجد بيته فوضعه ونحاه عن القبلة وصلى ركعتين ثم قال: لا تعلقوا على القبلة.

بقية: عن وهب عن ابن عجلان، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر مرفوعا: من زوق بيته أو زخرف مسجده لم يمت، أو تصيبه قارعة.

نوح بن الهيثم: حدثنا وهب بن وهب عن ثور بن يزيد عن خالد … عن معاذ : إن الحدة تعتري جماع القرآن قيل: لم يا رسول الله؟ قال: لغيرة القرآن في أجوافهم.

وهذه أحاديث مكذوبة. انتهى.

وقال ابن أبي حاتم: ذكرت لأبي زرعة شيئا من حديثه فقال: لا تجعل في حوصلتك شيئا من حديثه.

وقال أحمد بن حنبل أيضًا: هو أكذب الناس. وكذا قال إسحاق بن راهويه وكان وكيع يرميه بالكذب وكذبه حفص بن غياث. وقال شعيب بن إسحاق: كذابا هذه الأمة: أبو البختري وذكر آخر.

وقال ابن الجارود: كذاب خبيث كان عامة الليل يضع الحديث.

وقال أبو طالب عن أحمد: ما أشك في كذبه وأنه يضع الحديث.

واتهمه مالك بن أنس فيما حكاه ابن شاهين.

ولما حدث الرشيد أن جعفر بن محمد حدثه، عَن أبيه أن جبريل نزل على النبي وعليه قباء أسود ومنقطة محتجز فيه بخنجر جاء يحيى بن مَعِين فقال له: كذبت يا عدو الله فقال للشرطية: خذوه قال يحيى: فقلت لهم: إن هذا يزعم أن جبريل نزل على نبي الله وعليه قباء فقالوا لي: والله هذا قاض كذاب فانفرجوا عني.

وقال فيه المعافى التميمي:

ويل وعول لأبي البختري

إذ توافى الناس في المحشر

من قوله الزور وإعلانه

بالكذب في الناس على جعفر

الأبيات … وهي مشهورة.

ولما بلغ ابن المهدي موته قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه.

وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه كذاب خبيث.

وقال ابن سعد: كان سخيا سريا من رجال قريش ولم يكن في الحديث بذاك يروي منكرات فترك حديثه. وقال الحاكم: روى عن جعفر وهشام الموضوعات.

وقد روى عنه الشافعي ولم يخبر أمره.

وقال فيه سويد بن عمرو بن الزبير في أبيات:

<<  <  ج: ص:  >  >>