حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا حمزة، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَال: وأخبرنا عثمان بن الحكم، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن سَعِيد عَن هذا الحديث، فلم يرفعه يَحْيى عن عمرة عن عائشة في الوتر.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا إبراهيم بن سليمان البرلسي، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، حَدَّثَنا عثمان بن الحكم الحزامي، سألت يَحْيى بن سَعِيد عَن حديث عمرة عن عائشة؛ أَن النَّبيّ ﷺ كان يقرأ في الوتر بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى﴾، و ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فلم يعرفه وأنكره.
وهذا يوصله عَن يَحْيى بن سَعِيد يَحْيى بن أيوب هذا، وليحيى بن أيوب حديث آخر بهذا الإسناد، يرويه عَن يَحْيى بن سَعِيد تفرد به أَيضًا.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا سَعِيد بن الحكم، حَدَّثني يَحْيى بن أيوب، حَدَّثني يَحْيى بن سَعِيد، عَن عمرة بنت عَبد الرحمن، قالت: كانت بمكة امرأة مزاحة، فنزلت على امرأة مثلها، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: صدق حِبِّي، سمعت رسول الله ﷺ، يقول: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
قال: ولا أعلم إلا قال في هذا الحديث، ولا يعرف تلك المرأة. حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا عَمْرو بن الربيع، حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب، عَن عَبد الرحمن بن رزين، عن مُحَمد بن يزيد، عن أيوب بن قطن، عنِ أُبَىّ بن عمارة، - قال: يَحْيى بن أيوب وكان قد صلى القبلتين -، أنه قال: يا رسول اللهِ، أمسح على الخفين؟ قَال: نَعم، قال: يومًا، أو يومين؟ قال: ثلاثة، قال: وثلاثة؟ قَال: نَعم، وما شئت.
وهذا يرويه ابن عمارة، وذكر في متنه: ترك التوقيت في المسح على الخفين. حَدَّثَنَا أحمد بن الحارث بن مسكين، حَدَّثَنا أبى، أَخْبَرنا ابن وَهب، عَن يَحْيى بن أيوب، عَن عُبَيد الله بن زحر، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن عَبد الله بن عَمْرو، قَال: كان رسول الله ﷺ يقرأ في ركعتي الفجر بـ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، و ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ تعدل ربع القران، وإن هاتين الركعتين فيهما الرغائب والخير كله.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان، حَدَّثَنا سَعِيد بن عفير، حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب، حَدَّثني عُبَيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة، عن عقبة بن عامر، قال: لقيت النبي ﷺ، فقلت له: ما النجاة يا رسول اللهِ؟ قال: يا عقبة، املك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، أخبرني مُحَمد بن داود بن أبي ناجية، حَدَّثَنا ابن وَهب، عَن يَحْيى بن أيوب، عَن عُبَيد الله بن زحر، عن على بن يزيد، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة الباهلي؛ أَن رسُول الله ﷺ قَال: من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته ويسأله، كيف هو، وتمام تحياتكم بينكم المصافحة.
وروى يَحْيى بن أيوب عَن عُبَيد الله بن زحر بهذا الإسناد نسخة أحاديث صالحة، رواها عنه ابن أبي مريم، وابن عفير، وغيرهما. حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسماعيل بن الفرج الغافقي، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحمن بن وهب، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثني يَحْيى بن أيوب، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء بن أبي رباح، عنِ ابن