للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عباس، عَن رسول الله قَال: المؤنثون أولاد الجن، قيل لابن عباس: [يا أبا الفضل]، كيف ذلك؟ قال: نهى الله ورسوله أن يأتى الرجل امرأته وهي حائض، فإذا أتاها سبقه الشيطان إليها، فحملت منه فأنث بالمؤنث.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَبد المؤمن، أَخْبَرنا ميمون بن الأصبغ، وعثمان بن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا سَعِيد بن أبي مريم، أَخْبَرنا يَحْيى بن أيوب، حَدَّثني ابن جُرَيج، عَن أبي الزبير، عن جابر، قَال رَسُول اللهِ : لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا لتحيروا به المجالس، فمن فعل فالنار النار.

قال: وهذان الحديثان ليحيى بن أيوب عنِ ابن جُرَيج غير محفوظين، فأما حديث المؤنثين فلا أعلمه رواه غير ابن أخي ابن وَهب، عَن عَمِّه، عَن يَحْيى بن أيوب، وحديث أبى الزبير معروف بيحيى بن أيوب، يتفرد به عنِ ابن جُرَيج بهذا الإسناد.

حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد المديني، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الله بن بُكَير، حَدَّثني الليث، عَن يَحْيى بن أيوب، عَن حميد، عَن أَنَس، قال: قدم علينا رسول الله ولنا يومان نلعبهما، فقال رسول الله : أبدلكم الله بيوميكم هذين خيرًا منهما، يوم النحر، ويوم الفطر.

وبإسناده؛ قال: رأى رسول الله نخامة في القبلة، حتى عرفنا الكراهية في وجهه

ثم حكها بيده، ثم أقبل علينا، فقال: إن أحدكم إذا قام إلى الصلاة فإنما يناجي ربه، وإن ربه بينه وبين القبلة، فلا يبصقن في القبلة، [وَلكن] عن يساره، أو تحت قدمه، أو في ثوبه، ثم عركه.

وبإسناده؛ أَنَّ رسول الله دخل على مريض حتى عاد مثل الفرخ، فقال له: ما كنت تسأل الله؟ قَال: كنتُ أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله، فقال رسول الله : سبحان الله، لا تطيق ذلك، أَوَلا قُلْتَ: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، فدعا له رسول الله فشفي.

وبإسناده؛ أَنَّ رسول الله صلى بنا، فأقبل علينا قبل أن يكبر، فقال: تراصوا، أو اعدلوا صفوفكم، فإني أراكم من وراء ظهري.

وبإسناده؛ أَنَّ رسول الله أخَّرَ الصلاة ليلة إلى شطر الليل، ثم صلى بنا، ثم انصرف، فأقبل علينا، فقال: لقد صلى الناس وناموا، وإنكم لن تزالوا في الصلاة ما انتظرتموني.

ويحيى بن أيوب له أحاديث صالحة، وقد روى عنه الليث، وروى عنه ابن وهب الكثير، وابن أبي مريم، وابن عفير، وغيرهم من شيوخ مصر، وَهو من فقهاء مصر، ومن علمائهم، ويقال: إنه كان قاضيا بها، ولا أرى في حديثه إذا روى عنه ثقة، أو يروي هو عن ثقة حديثًا منكرا فأذكره، وَهو عندي صدوق لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٩/ ٥٤)].

• يحيى بن أَيُّوب أبو العَبَّاس الغافقي المصريّ.

مَاتَ سنة ٢٦٣ - قَالَه البُخَارِيّ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِذَاكَ.

وَقَالَ ابْن معِين: اللَّيْث أحب إِلَيّ، وَيحيى ثِقَة.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: يحيى مصري صَالح.

وَقَالَ ابْن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى

<<  <  ج: ص:  >  >>