والعافيةَ. حدثني أَحمد بن زَيد، حَدثنا عَبد الأَعلَى بن حَماد، قال: حَدثنا يَحيَى بن مَيمون بن عَطاء، حَدثنا عَلي بن زَيد، عن أَبي نَضرة، عن أَبي سَعيد، قال: قال رسول الله ﷺ، لعَبد الله بن عَباس: يا غُلام أَلا أُعَلِّمُك شيئًا يَنفَعُك الله به، احفَظ الله يَحفَظك، وذَكَر الحَديث. حدثني عَبد الله قال: سأَلت أبي عن أبي أَيوب التَّمار، يُحَدِّث عن ثابت، وعَلي بن زَيد، فقال: لَيس بِشيء، خرقنا حَديثهُم، كان يَتَلَقَّن الأَحاديث.
أَما الحَديث الأَوَّل فَيُروى عن أَبي بَكر وغَيرِه بإِسناد أَصلَح مِن هَذا، وأَما الثاني فالرِّوايَة فيها لينٌ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٣٩٨)].
• يحيى بن مَيْمُون، التمار، كنيته: أبو أَيُّوب.
من أهل البَصرة.
يروي عَن عَليّ بن زيد بن جدعَان.
روى عَنهُ عبد الله بن الْمثنى، قدم بَغْدَاد سنة تسعين وَمِائَة، وَحَدَّثَهُمْ بهَا، فَعِنْدَ أهل الْعرَاق مِنْهُ الْعَجَائِب الَّتِي يَرْوِيهَا مِمَّا لم يُتَابع عَلَيْهَا، حَتَّى إِذا سَمعهَا من الحَدِيث صناعته، لم يشك أَنَّهَا معمولة، لَا تحل الرِّوَايَة عَنْهُ، وَلَا الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٢١)].
• يَحْيَى بن مَيْمُون التمار.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد عَنْ عَلِيِّ بن زَيْدٍ، عَنْ أبي نَضرةَ، عَنْ أبي سَعِيدٍ، عَنْ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ «خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَامَ أَوَّلٍ»، وَذَكَرَ الحَدِيثَ [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٨٧))].
• يَحْيى بن ميمون بن عطاء أبو أيوب التمار.
بصري.
قال عَمْرو بن علي: كنت عنده وكان كذَّابًا، يحدث عن علي بن زيد بأحاديث موضوعة منها حديث أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد، عَن أبي بكر الصديق، عن النبي ﷺ، قَال: خطبنا رسول الله ﷺ قيظ عام أول. ومنها حديث أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد، أَن النَّبيّ ﷺ قَال لابن عباس: يا غلام، يا غليم، ألا أعلمك.
وروى عَن عاصم الأحول أحاديث منكرة، فيها قال: رأيتُ حفصة كبرت، رفعت يديها.
وروى عَن عاصم، قال: رأيتُ عَبد الله بن سرجس مضببا أسنانه بذهب.
وسمعته يقول: حَدَّثَنا حماد، عن إبراهيم، فقلت له: أنت سمعته من حماد؟ قال: أستغفر الله، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن حماد، عن إبراهيم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: يَحْيى بن ميمون أبو أيوب التمار بصري، عن عَبد الله بن المثني، قال عَمْرو بن علي: هو كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، سألت أبي عَن أبي أيوب التمار، يحدث عن ثابت البناني، ويونس، فقال: ليس بشيءٍ، خرقنا أحاديثه كان يلقن الأحاديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بن هارون المقري، حَدَّثَنا يَحْيى بن ميمون بن عطاء، حَدَّثَنا علي بن يزيد، عَن أبي نضرة، عَن أبي سَعِيد، قال: جَاء شاب إلى رسول الله ﷺ، فقال: علمني دعاء أصيب منه خيرًا، قال: أَدن، فدنا حتى كاد أن تصيب ركبته ركبة النبي ﷺ، فقال: قل: اللهم اعف عني فإنك عفو تحب العفو، وأنت عفو كريم. حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا