حَدَّثَنَاهُ عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا عُبَيد رجل من همدان عن قتادة، عَن أبي حمزة، عنِ ابن عباس قيل: يا رسول الله الرجل منا ينسى الأذان والإقامة فقال: إن الله وضع عن أُمَّتِي النسيان. وعبيد رجل من همدان شيخ لبقية مجهول.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن سليمان، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا مالك، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس، عن النبي ﷺ، قَال: انتظار الفرج عبادة.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل عن مالك بهذا الإسناد لا يروي عنه غير بقية.
حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَير بن يوسف، حَدَّثَنا أبو أمية مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا سليمان بن عُبَيد الله الرقي الأنصاري، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد الالهاني، عَن أبي أمامة أن النبي ﷺ، قَال ذات يوم لأصحابه: الا أحدثكم عن الخضر؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: بينما هو يمشي ذات يوم في سوق من أسواق بني إسرائيل، وذكره بطوله. قال لنا ابن عُمَير: سالت ابن عوف عن هذا الحديث فقال: حديث موضوع منكر لا أصل له في حديث مُحَمد بن زياد، وَمُحمد ثقة حسن الحديث حدث عنه الأجلاء خالد بن معدان وجرير، وسالت أبا زُرْعَة عن هذا الحديث فقال: حديث منكر، وَمُحمد بن زياد معروف لا يشبه حديثه.
قال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم رواه عن بَقِيَّة غير سليمان بن عُبَيد الله الرقي، وقد ادعاه عَبد الوهاب بن الضحاك فرواه عن بَقِيَّة، وَعَبد الوهاب لا اعتماد عليه.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد الله بن مخلد، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثني يُونُس بن يزيد، عنِ الزُّهْريّ، عن سالم، عنِ ابن عُمَر، عن النبي ﷺ، قَال: من أدرك ركعة من صلاة الجمعة وتكبيرها فقد أدرك الصلاة. وهذا الحديث خالف بقية في إسناده ومتنه، فأما الإسناد فقال: عن سالم، عن أبيه، وإِنَّما هو عنِ الزُّهْريّ، عن سَعِيد، عَن أبي هريرة. وفي المتن: قال: من صلاة الجمعة، والثقات رووه عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد، عَن أبي هريرة ولم يذكروا الجمعة.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن القاسم أبو بكر القرشي الدمشقي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا بَقِية، عَن مُحَمد بن زياد الالهاني، عَن أبي راشد قال: أخذ أبو أمامة بيدي وقال: أخذ رسول الله بيدي ثم قال: يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين له قلبي.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعرفه الا ببقية.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا أحمد بن فرج، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن مُحَمد بن سليمان بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب، عن عَبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن زيد بن ثابت، قَال: قَال رسول الله ﷺ: الوضوء من كل دم سائل.
قال الشيخ: وهذا الحديث، وإن كان في إسناده بعض الإرسال، فإني لم أكتبه الا عنِ ابن أبي سفيان الموصلي، وَهو منكر من حديث شُعْبَة، عَن مُحَمد بن سليمان، إنما أراد به عُمَر بن سليمان فصحف. ولبقية عن شُعْبَة كتاب وفيه غرائب وتلك الغرائب يتفرد بها بقية عنه، وهي محتملة، وإنما ذكرت هذه الثلاثة أحاديث متفرقة من هذه الترجمة لبقية عن شُعْبَة لأن واحد منهما أخطأ على شُعْبَة في إسناده، والثاني صحفوا على بقية فقالوا شُعْبَة، والثالث عن شُعْبَة باطل. أنا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا هشام بن عَبد الملك أبو التقى، حَدَّثَنا بَقِيَّة، عنِ ابن المبارك عن خالد الحذاء، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس قَال رَسُول اللهِ ﷺ: البركة مع أكابركم.
قال الشيخ: وهذا لا يروى موصولاً الا عنِ ابن