بن عَبد الرَّحمَن، شَيخ كان في بَجيلَةَ، عن إِبراهيم، قال: لا يُصَلّي المُتَيَمِّم الاَّ صَلاةً واحِدَةً، قال أَبي: زَعَمُوا أَنه الحَسن بن عُمارة، قال أَبي: وكان الحَسن بن عُمارة يَنزِل في بَجيلَةَ، يُرَون أَنَّ أَبا مُعاوية غَيَّر اسمَهُ.
حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا مُحمد بن داوُد، قال: سمعتُ عِيسى بن يُونُس، قال: سمعتُ الحَسن بن عُمارة يقول: صِبيان هاهُنا بالكوفة لَم يَلقَوا ما لَقينا، واتَّبَعُوا عَجائِز الكُوفَة ومَشايِخَهُم، يَعني: سُفيان الثَّوريَّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ مُعاذ بن مُعاذ يقول: قُلت لشُعبة: تَنهَى الناس عن الحَسن بن عُمارة، وتَأمُر بِالمَسعُودي وقَد قَدِم في البَيعَةِ؟ فقال: أَنت هاهُنا بَعدُ؟! قال مُعاذٌ: وقَدِم في البَيعَة مَرَّتَينِ.
حدثنا أَحمد بن أَصرم بن خُزَيمَة المَدَني، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله أَحمد بن مُحَمد بن حَنبل سُئِل عن الحَسن بن عُمارة، فقال: لَيس بِشَيء، إِنما يُحَدِّث عن الحَكم، عن يَحيَى بن الجَزار، قال: وكان سُفيان الثَّوري إِذا جاءَه بِشَيء عن الحَسن بن عُمارة يقول: جَزاري، يُعَرَّض بِالحَسن بن عُمارة.
حدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عن الحَسن بن عُمارة.
حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: الحَسن بن عُمارة، ضَعيفٌ.
حدثنا عَبد الله، قال: حَدثني أبو صالح، الحَكم بن مُوسَى، قال: حَدثنا إِسماعيل بن عَياش، عن عَبد المَلك بن أبي غَنيَّة، أَو غَيرِه، عن الحَكم بن عُتَيبَة، عن مُجاهد، عن عَبد الله بن عَباس، قال: لَما انصرف المُشركُون عن قَتلَى أُحُد، انصرف رسول الله ﷺ على القَتلَى، فَرَأَى مَنظَرًا ساءَهُ، وأَن حَمزة قَد شُق بَطنُهُ، واصطُلم أَنفُهُ، وجُذِعَت أُذُناهُ، فقال: لَولا أَن تَجزَع النِّساءُ، أَو يَكُون سُنَّةً بَعدي لَتَرَكتُه حَتَّى يَبعَثه الله مِن بُطُون السِّباع والطَّير، لأَقتُلَن منهُم سبعين مَكانه، ثُم دَعا بِبُردَة، فَغَطَّى بِها وجهَهُ، فَخَرَجَت رِجلاهُ، فَغَطَّى بِها رِجلَيه فَخَرَج وجهُهُ، فَغَطَّى بِها وجهَهُ، وجَعَل عَلى رِجلَيه بِشَيء مِن الإِذخِر، ثُم قَدَّمَه فَكَبَّر عَليه عَشرا، فَذَكَر الحَديث.
قال أبو عَبد الرَّحمَن: فَحَدَّثت أَبي، فقال: هَذا مِن حَديث الحَسن بن عُمارة، لَيس هَذا مِن حَديث ابن أَبي غَنيَّة، هو أَتقَى لله مِن أَن يُحَدِّث بِمِثل هَذا. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٨)].
• الْحسن بن عُمَارَة بن مُضرب.
من موَالِي بجيلة.
كنيته أبو مُحَمَّد، من أهل الكُوفَة، وَكَانَ عابداً.
يروي عَن: الزُّهْرِيّ، وَعَمْرو بن دِينَار، والمنهال بن عَمْرو، وَالْحكم وذويهم.
وَكَانَ ابن عُيَيْنَة إِذَا سَمعه يَرْوِي عَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار جعل أصبعيه فِي أُذُنَيْهِ.
وَمَاتَ الحَسَن بن عُمَارَة سنة ثَلاث وَخمسين وَمِائَة.
حَدَّثَنَا الحَنْبَلِيُّ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن زُهَيْر، عَن يحيى بن مَعِينٍ، قَالَ: الحَسَنُ بن عُمَارَةَ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
ثَنَا العَبَّاسُ بن أَحْمَدَ بن حَسَّانٍ الشَّامِيُّ بِالْبَصرةِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن رَجَاءٍ السَّخْتِيَانِيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُول: مَا أبلى حَدَّثْتُ عَنِ الحَسَنِ بن عُمَارَةَ بِحَدِيثٍ أَوْ زَنَيْتُ زَنْيَةً فِي الإِسْلامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ المَخْلَدِيُّ، ثَنَا عِصَامُ بن